واجه الأنفلونزا بالغذاء.. دليل الأكل الصحي أثناء المرض

سودافاكس – عندما يهاجمك فيروس الأنفلونزا وتفقد شهيتك بسبب الحمى والتعب وآلام العضلات، قد يبدو الطعام أمرًا ثانويًا، لكن الحقيقة أن اختياراتك الغذائية أثناء المرض تلعب دورًا محوريًا في سرعة التعافي ودعم جهاز المناعة.
ما هو الفرق بين الإنفلونزا ونزلات البرد ؟
ووفقًا لتقرير طبي نشره موقع WebMD، فإن التغذية السليمة لا تقل أهمية عن الدواء، إذ تساعد الجسم على مقاومة الفيروس وتقليل مدة وشدة الأعراض.
أطعمة تقوّي المناعة وتساعد على مقاومة الفيروس
تلعب بعض العناصر الغذائية دورًا أساسيًا في دعم جهاز المناعة خلال الإصابة بالأنفلونزا، أبرزها:
- البروتين: عنصر أساسي لإصلاح الخلايا وبناء الأنسجة أثناء المرض. يوجد في اللحوم البيضاء، الأسماك، البيض، البقوليات والمكسرات، ويحتوي على فيتاميني B6 وB12 الضروريين لتعزيز المناعة.
- المعادن المقاومة للعدوى: مثل الزنك والسيلينيوم، والمتوافرة في الدواجن، الأسماك، البقوليات والمكسرات، وتساعد على تنشيط الخلايا المناعية وتقليل الالتهابات.
- الفواكه الحمضية والفلافونويدات: البرتقال، الليمون، والجريب فروت غنية بمركبات نباتية تقلل الالتهاب وتقصر مدة المرض، خاصة القشرة البيضاء الداخلية للثمار.
- الخضروات الداعمة للمناعة: مثل البروكلي، السبانخ، والكرنب، إضافة إلى البطيخ الأحمر الغني بمضادات الأكسدة، التي تحارب الإجهاد التأكسدي المصاحب للعدوى.
أطعمة ومشروبات تخفف الأعراض وتهدئ المعدة
عند الإصابة بالأنفلونزا، قد يصاحب المرض غثيان أو اضطرابات هضمية، وهنا يُنصح بالاعتماد على أطعمة خفيفة وسهلة الهضم:
- المرق الصافي وحساء الدجاج
- الزنجبيل والنعناع
- العصائر الطبيعية المخففة
- الموز، التفاح المبشور، الأرز المسلوق، والخبز المحمص
كما تُعد المشروبات الدافئة مثل الشاي الخالي من الكافيين مع العسل فعالة في تهدئة الحلق وتخفيف الاحتقان الأنفي، بينما قد تزيد المشروبات الباردة من تهيّج الشعب الهوائية.
ويظل حساء الدجاج أحد أشهر العلاجات الغذائية، إذ أظهرت دراسات أنه يساعد على تقليل التهاب الجهاز التنفسي وتفكيك المخاط دون إرهاق المعدة.
أطعمة يُفضل تجنبها أثناء الإصابة بالأنفلونزا
بعض الأطعمة قد تزيد من حدة الأعراض أو تُبطئ التعافي، ومنها:
- منتجات الألبان (قد تزيد المخاط لدى بعض الأشخاص)
- الأطعمة الدسمة والمقلية
- السكريات العالية والمشروبات الغازية
وبعد التعافي وعودة الشهية، يُنصح بالعودة التدريجية إلى نظام غذائي متوازن يشمل الفواكه الملونة، الخضروات الطازجة، الحبوب الكاملة والبقوليات لتعويض ما فقده الجسم من عناصر غذائية أثناء المرض.



