فتاة سودانية تصارع الموت بعد جريمة مروعة في فيصل

سودافاكس – تابعت صفحة الجالية السودانية ببالغ القلق الصور المتداولة لفتاة سودانية في حالة صحية حرجة، ما استدعى التحرك الفوري للتحقق من حقيقة ما جرى من مصادر موثوقة، في ظل تداول روايات غير دقيقة زعمت تعرضها لحادث سير.

بالفيديو.. رجال الهيئة يمنعون شابًّا من الاعتداء على فتاة

وتبيّن أن الفتاة تُدعى ذكرى عبد الباقي فضل الله، وقد خرجت من محل إقامتها بشارع العشرين في منطقة فيصل متجهة إلى حفل زفاف بشارع المنشية، قبل أن تتحول رحلتها القصيرة إلى مأساة إنسانية مروعة.

رحلة توكتوك تنتهي بجريمة سرقة وشروع في قتل

وبحسب رواية أسرة ذكرى، استقلت الفتاة توكتوك في تمام الساعة التاسعة مساءً، إلا أن السائق انحرف عن الطريق المعتاد عند نزلة كوبري صفط اللبن وسلك طريقًا معاكسًا باتجاه كرداسة.
وخلال الرحلة، كانت ذكرى على تواصل مع صديقتها روعة عبر تطبيق واتساب، حيث أرسلت رسائل صوتية وثّقت فيها لحظات الرعب التي عاشتها، عبّرت فيها عن خوفها الشديد من سلوك السائق، قبل أن يقدم على استدعاء شركاء له للاعتداء عليها وسرقة مصوغاتها وهاتفها المحمول.

شاب مصري ينقذ الضحية.. ويتحول إلى متهم

وفي لحظات حاسمة، تدخل شاب مصري يُدعى عماد بعدما لاحظ التوكتوك يسير عكس الاتجاه وسمع صرخات استغاثة، فتوقف بسيارته لإنقاذ الفتاة. إلا أن الجاني ارتكب فعلًا إجراميًا بالغ الخطورة، حيث ألقى ذكرى من التوكتوك، ثم عاد للخلف وصدمها عمدًا قبل أن يفرّ من المكان.
ورغم هروب الجاني، لم يتردد عماد في إسعاف الفتاة، حيث نقلها بسيارته الخاصة بمساعدة أحد سكان المنطقة إلى مستشفى الهرم، في محاولة لإنقاذ حياتها. إلا أن المفارقة المؤلمة تمثلت في احتجاز عماد واتهامه بالتسبب في الواقعة.
وتؤكد الجالية السودانية ثقتها في نزاهة القضاء المصري وقدرة الأجهزة الأمنية على كشف الحقيقة عبر كاميرات المراقبة وتتبع خط سير الجناة، كما تناشد صديقة الضحية روعة بالتوجه للنيابة العامة وتقديم الرسائل الصوتية التي بحوزتها، لما تمثله من دليل حاسم لتحويل القضية من حادث سير إلى جناية شروع في قتل وسرقة، وإنصاف الضحية وتبرئة المنقذ.
وتخضع ذكرى حاليًا للعلاج داخل العناية المركزة بمستشفى الهرم، وتعاني من:

كسور في الجمجمة
نزيف داخلي حاد
حالة صحية حرجة
وتحتاج إلى دعوات الجميع بأن يمنّ الله عليها بالشفاء العاجل.




مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.