الشعبي: مشاركتنا في الحكومة المقبلة ليست زواجاً كاثوليكياً وبإمكاننا الانسحاب

لوّح حزب المؤتمر الشعبي بإمكانية انسحابه من حكومة الوفاق الوطني المقبلة.
وقال الامين السياسي للحزب كمال عمر (لن نكون مجنزرين في المشاركة في الحكومة المقبلة، لأن مشاركتنا في الحكومة ليست زواجاً كاثوليكياً)، ورهن انسحابهم من الحكومة بعدم التزامها بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني.
وأقر عمر بوجود معارضين من داخل الحزب للمشاركة في الحكومة، وأكد أنه لايستهين بهم، وقال لـ (الجريدة) أمس، (لم اطلع على مذكرة الرافضين للمشاركة في الحكومة لأن رأي عضويتنا معتبر لدينا، ولكن اقول لهم إن مشاركتنا في الحكومة ليست زواجاً كاثوليكياً ولن نقبل بالاستمرار فيها حال عدم الالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار لأننا لدينا مسؤولية.
وقلل الأمين السياسي للشعبي من مطالبة بعض قوى تحالف الوفاق الوطني بالاستمرار في منصة المعارضة، وذكر (لسنا حزباً معارضاً من أجل المعارضة، وما زلنا نحمل جينات المعارضة ولكن لا يمكن أن نعارض تنفيذ المخرجات)، واكد التزام كل أحزاب الحوار بذلك، وأضاف (كل حزب يتحمل مسؤولية نجاحها أو فشلها).
وفي رده على سؤال حول ما اذا كان الشعبي قد تخلى عن قيادة المعارضة المحاورة، قال الامين السياسي (نحن أحزاب معارضة مشاركة في الحكومة، لكن عندنا برنامج مشترك بيننا وبين الحكومة الحالية)، وتساءل (نعارض في شنو تاني؟)، وشدد على أن الشعبي وأحزاب الحوار مصممين على إنجاح حكومة الوفاق الوطني، وأردف (لذلك نحن ملتزمون بتحقيق التوافق الوطني حتى لايحدث تشاكس).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.