هذا هو مصير السوداني الذي تعرض للتعذيب في العراق بعد خروج داعش من الموصل

أثار فيديو انتشر على وسائط التواصل الاجتماعي، لسوداني يتعرض للتعذيب من قبل مليشيات عراقية موجة عارمة من الغضب.

ويظهر في الفيديو سوداني ملتحي، في مدينة الموصل بعد اقتحامها من قبل الجيش والمليشيات العراقية، يجلس على الأرض ومتأثراً باصابة على رجله، بينما يحيط به عدد من قوات المليشيات الشيعية، ويبدو أنهم اشتبهوا بانتمائه لتنظيم داعش. وبافتراض أن السوداني ينتمي لداعش، فهو في تلك اللحظة لا يحمل سلاحاً، ولا يشكل تهديداً، أي أنه يتوجب على المليشيات العراقية أن تتعامل معه كأسير حرب، وهو حق تكلفه له القوانين الدولية.
وتساءل كثير من السودانيين عن مصير ابن جلدتهم، وطالبوا السفارة السودانية والجالية السودانية بالتحرك لمعرفة ما حلّ به.

الإعلامي طاهر المعتصم، على حائطه بفيسبوك أجاب على هذه التساؤلات:

علمت اثر اتصال هاتفي مع مصادر في بغداد ان السفارة السودانية بالتعاون مع الجالية وعبر غرفة عمليات
استطاعت التواصل مع الشخص السوداني الظاهر في فيديو التعذيب،
وقد اطمأنت غرفة العمليات على الشخص واسمه (موسى البشير )ومقيم منذ الثمانينات ،وقد اصيب بطلقة في ساقه ابان خروج داعش من المدينة وكان يتلقى العلاج بالمستشفى ، وقد قامت مجموعة خارجة على القانون بالقبض عليه وتعذيبه،ومن ثم ترك لحاله،
صباح غد سيتوجه موفد من السفارة والجالية للاطمئنان عليه ومحاولة أخراجه الى المنطقة الآمنة (منطقة حمام عليل) التي بها عدد من السودانيين
سنواصل اتصالاتنا مع بغداد حتى نطمئن عليه وعلى بقية السودانيين.