الأمم المتحدة: مجازر جماعية بجنوب السودان

تحدثت تقارير للأمم المتحدة، الجمعة، عن “مجازر جماعية” ارتكبت في جنوب السودان، في القتال الذي بدأ منذ أكثر من شهر بين الجيش ومسلحين موالين لنائب الرئيس السابق رياك مشار.
وأشارت التقارير إلى أنه “تم تجنيد أطفال للقتال” في الاشتباكات التي شهدتها عدة مدن في جنوب السودان، وأسفرت عن مقتل الآلاف.

وفي السياق ذاته، أعلن جيش جنوب السودان الجمعة أنه بات عاجزا عن الاتصال بقواته في مدينة ملكال، عاصمة ولاية أعالي النيل، في وقت تعثرت به مجددا المباحاثات بين وفدي الحكومة ومشار في أديس أبابا.

وشهدت المدينة النفطية ملكال (شمال شرق)، قتالا ضاريا في النزاع الدائر منذ أكثر من شهر، وتبادل الطرفان السيطرة عليها قبل أن يصرح الناطق باسم الجيش فيليب أغوير أن “التواصل مع قيادة ملكال أصبح غير ممكن منذ أمس (الخميس)” دون مزيد من التفاصيل.

وتحدثت الأمم المتحدة التي تأوي 20 ألف مدني في قاعدة صغيرة مكتظة في المدينة، عن معارك دبابات وشوارع شديدة بعد هجوم المتمردين، أدت إلى إصابة العشرات من المدنيين في القاعدة برصاص طائش.

ومن جهة أخرى، توقفت مجددا المحادثات الجارية بين طرفي النزاع بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وطلب رئيس وفد الجنوب المغادرة إلى جوبا للتشاور، قبل التوقيع علي اتفاق وقف القتال.

وقال عضو بوفد الحكومة إن “الاتفاق جاهز للتوقيع لكنا طلبنا مشاورة حكومتنا”.

ويأتي هجوم قوات مشار على ملكال، بعد بضعة أيام من استعادة قوات الحكومة مدينة بنتيو النفطية أيضا في ولاية الوحدة (شمال) الأسبوع الماضي.

وأعلن نائب الأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف حقوق الإنسان إيفان سيمونوفيتش، بعد زيارة بنتيو هذا الأسبوع، إنها أصبحت “مدينة أشباح”، مشيرا إلى أنه شاهد في الشوارع جثث أشخاص مكبلين قبل إعدامهم.

وأعلنت الأمم المتحدة أن نحو 400 ألف مدني فروا من منازلهم، منذ بدء القتال.

1 527899

اسكاي نيوز


إنضم للواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.