أمين الشباب بالمؤتمر الوطني : ما يحدث بالمريخ غير مرضٍ والوزير اليسع المسئول الأول

كشف أمين الشباب بحزب المؤتمر الوطني عصام أحمد عبد الله معلومات وخفايا مثيرة عن أزمة رئاسة نادي المريخ، وموقف أمانة الشباب بالحزب الحاكم مما يجري بالنادي وفراغ مقعد الرئيس بالنادي الكبير منذ أكتوبر من العام الماضي.

أمين الشباب بالمؤتمر الوطني أجاب على عدد من الاتهامات، والتساؤلات، وأزال الغموض على عدد من الاستفهامات التي وضعها (باج نيوز) على طاولته.. فإلى التفاصيل في هذا الحوار الملئ بالمفاجآت:

*منذ أكتوبر من العام الماضي والمريخ بلا رئيس، وأنتم تتفرجون؟
_ بالتأكيد، الوضع غير مرضٍ بالنسبة لنا خاصة وأن المريخ نادٍ كبير وعريق وله جماهيرية طاغية داخل وخارج السودان لا ينكرها إلا مكابر قطعاً.
* لماذا تتفرجون إذن؟
_ “القال كدة منو؟، نحن شغالين بي يدينا وكرعينا من أجل استقرار المريخ”.
* أنتم جزاء أساسياً من الأزمة؟
_ بالعكس الحقيقة أن هناك من يستهدفنا ويحاول عن قصد إقحامنا في كل الأزمات التي تحدث بالوسط الرياضي، وليس المريخ فقط.
* لماذا الاستهداف؟
_ يمكن القول إن هناك تصفية للحسابات، وفي الغالب هي أسباب شخصية لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأصل المشكلة.
* لماذا إذن لم تحل قضية رئاسة المريخ التي تشغل الجميع؟
_ قلت لك الوضع غير مرضٍ بالنسبة لنا.
الوزير اليسع

* من يتحمل المسئولية؟
_ وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الأخ اليسع صديق التاج.
* أنتم كذلك تتحملون مسئولية الأزمة التي تحدث بالمريخ الآن؟
_ غير صحيح.
*كيف؟
_ غير صحيح، لأننا لا نملك حق التدخل المباشر، مثلاً هل سمعت بأن أمين الشباب بالمؤتمر الوطني أصدر قراراً بتعيين رئيس لنادي المريخ أو الهلال أو غيره من الأندية، مجمل القصة أن الأندية وعلى رأسها المريخ تتبع لولاية الخرطوم وفق أطر ولوائح القانون الموجود الآن، وبالتالي نحن لا علاقة لنا بما يجري من أزمة الآن.
* ماهو موقفكم إذن؟
_ واضح، ولا نتردد في قوله، ما يجري الآن مسئولية الإخوة في ولاية الخرطوم وعلى رأسهم الأخ الوزير اليسع يجب أن يحل القضية بصورة نهائية وفقاً لحكم القانون الذي يجب أن نحترمه جميعاً.
* لكن أمانة الشباب دعمت المرشح لرئاسة المريخ سوداكال؟
_ من قال ذلك؟
* هو ترشح بإيعاز مباشر منكم؟
_ هذا كذب وافتراء الحقيقة غير ذلك تماماً.
* ما هي الحقيقة؟
_ الحقيقة هي أننا في أمانة الشباب مثلنا مثل أي جهة أخرى رحبنا بسوداكال (زي أي سوداني) قرر الترشح لخدمة ناديه.
* لكنكم بالمقابل قررتم دعمه ومؤازرته؟
_ غير صحيح، نحن رحبنا به فقط ولم ندعمه ولم نلتق به قط، لأننا في الأصل لا نملك حق تعيينه أو المجئ به رئيساً خاصة وأن هناك جمعية عمومية، وقانون ولوائح هي من تدفع تؤهل أي شخص لاعتلاء المناصب.
سوداكال

* لماذا رحبتم بسوداكال تحديداً؟
_ لا نستطيع أن نحرم أي سوداني من حق الترشح أو دعم ناديه، في النهاية هو قرر الترشح ونحن رحبنا بالخطوة لكن بعد ذلك القانون هو الفيصل في تسمية رئيس النادي من عدمه.
*هناك الكثير من التحفظات تجاه مسئول دائرة الرياضة طارق حمزة؟
_ ما هي هذه التحفظات؟
* هو يستهدف المريخ؟
_ المريخ نادٍ كبير وكيان يضم مختلف ألوان الطيف الرياضي والسياسي، وبالمناسبة طارق حمزة وعلى الرغم من أنه مسئول دائرة الرياضة، إلا أنه لا يعمل وحيداً في هذه الدائرة التي بها الكثير من الشعب والشخصيات، وهو ذات نفسه لديه (نائبان)، وبصورة عامة لا طارق حمزة ولا غيره يستطيع أن يستهدف المريخ بحكم منصبه الحالي، و(الحاجة دي نحن ما بنقبلا داخل التنظيم).
* لكن الهجوم عليه كثير للغاية؟
_ كما أشرت لك مجمل القصة أن هناك من يستهدفنا ويحاول عن قصد إقحامنا في أزمات لا علاقة لنا بها من قريب أو بعيد، طارق حمزة مثلاً هو مسئول عن إدارة إحدى أكبر الشركات والمؤسسات بالسودان، وهي (سوداني) والأخيرة لديها علاقة بكل المؤسسات الرياضة ابتداء من الاتحاد مروراً بالأندية وعلى رأسها الهلال والمريخ نفسها وسبق أن رعت الدوري الممتاز، وكذلك بطولة كأس السودان، بخلاف الدعومات المالية التي لم يستثنَ منها أي نادٍ بما فيها المريخ نفسه.. على ماذا الاستهداف إذن؟
* متى ستحل أزمة رئاسة المريخ؟
_ اسألوا المسئول وهو وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الأخ اليسع، أنا قلت لك نحن لا نملك سلطة التدخل، وكل ما يمكن أن نقوله أننا نبدي رأيا أو نضع خططاً ونشارك في التطوير بخلاف ذلك لا نفعل شيئاً.
* ما هو رأي الأمانة في الوضع الحالي بالنادي؟
_ إن كانت لي من وصية هي أن أهل المريخ يجب أن يتساموا فوق الصغائر والخلافات وأن يفكروا في مصلحة ناديهم في المقام الأول، وأن يسعوا من أجل حل كافة المشاكل داخل البيت المريخي، هم الأدرى بكافة قضايا النادي، لابد من التفكير في شيء واحد، وهو من ينفع المريخ، وما هي الأشياء التي تقدمه إلى الأمام.
* أخيراً، لماذا لا تقودون المبادرة وتدفعون بوجه جديد يدير المريخ في المرحلة القادمة؟
_ بالمناسبة أجرينا اتصالات مع أكثر من شخصية وكل محاولاتنا باءت بالفشل لجملة من الأسباب على رأسها أن الوسط الرياضي ذات نفسه بات طارداً والكثيرون غادروه، وبات هناك تردد في تولي المناصب، وعموماً هي فرصة للحديث عن الأدوار الكبيرة التي قام بها رئيس نادي المريخ السابق، جمال الوالي، فهذا الرجل يملك رصيداً ثميناً من الإنجازات بالأحمر وحقق الكثير من النجاحات في الكثير من الملفات، وهو رقم لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال.

المصدر : باج نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.