أربع صدمات تعرض لها الاقتصاد السوداني منذ السبعينات ..هذه تفاصيلها

اوضحت الغرفة القومية للمستوردين باتحاد الغرف التجارية أن الاجراءات و المنشورات التي صدرت مؤخرا من بنك السودان نجحت في خفض اسعار الدولار من 40 جنيها الي اقل من 35جنيه خلال الاسبوع الاول من تنفيذها .
واشار نائب رئيس الغرفة د. حسبو محمد احمد خلال الاجتماع بشعبه مستوردي المنسوجات والملبوسات والاحذيه بحضور الاستاذ علي صلاح الامين العام للغرفة والاستاذ محمد عباس المدير التنفيذي للغرفه للوقوف علي تداعيات موازنة 2018م علي منسوبي شعب المستوردين -وفق سونا يوم الخميس 15 فبرابر – أشار الى ان المنشورات سبقتها إجراءات اداريه وقانونيه وتشديد للعقوبات علي تجار العملات بالسوق الموازي الذي بدأ يختفي المتعاملون فيه .
ولفت الى ان المنشورات تضمنت احتكار بنك السودان بيعاً وشراءاًوتصديرا للذهب مبينا ان الاجراء يزيد من العرض للعملات الاجنبيه ولكنه يؤثر في زيادة التضخم جراء زيادة الكتله النقدية.
واستعرض نائب رئيس الغرفة خلال الاجتماع التحديات التي واجهت الاقتصاد السوداني منذ منتصف التسعينات والتي تمثلت في الحصار الامريكي و فقدان 50% من الموارد عام 2005 وفقاً لإتفاقية نيفاشا ال جانب الأزمه العالميه فى العام 2008 والتي ادت لتدهور اسعار البترول ثم إنفصال الجنوب عام 2011 والتي أدت فقد السودان أكثر من85% من موارده البتروليه.
وقال أن تلك الصدمات التي تعرض لها الاقتصاد السوداني نتج عنها اختلال هيكلي كبير خاصه الميزان التجاري وميزان المدفوعات والموازنه العامه مما اثر سلبا علي المؤشرات الكليه للاقتصاد وزياده حجم التضخم وعدم استقرار سعر الصرف وعجز الموازنه العامه وتدني معدلات النمو وما واجهته خطط البرنامج الثلاثي (2012-2014) والبرنامج الخماسي 2015-2019 لاعاده توازن واستقرار الاقتصاد للحد من التحديات .

وكالات


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.