الخرطوم: ما أثير حول طرد معارضين مصريين مجرد (تكهنات)

قال دبلوماسي سوداني رفيع المستوى الخميس إن ما تناولته تقارير إعلامية الأيام الماضية بشأن إبعاد السودان لكوادر في جماعة الأخوان المسلمين المحظورة بمصر ليس سوى “تكهنات”.

ونقلت وسائل إعلام مصرية هذا الأسبوع أنباء عن طلب الحكومة السودانية من قيادات في جماعة (الأخوان المسلمين) مغادرة أراضيها.

وعلق المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن القاهرة لم يتم إخطارها بملاحقة القوات الأمنية السودانية لعناصر إخوانية هناك أو مطالبة قيادات بمغادرة البلاد.

وأفاد وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغني في مؤتمر صحفي الخميس أن تم ما تناوله بعض وسائل الاعلام في هذا الصدد ليس سوى مجرد “تكهنات واحتمالات”.

وأكد أن العلاقات مع مصر مهمة ولا بد من الوصول لحلول في أي قضية.

وتابع: “نعتمد دبلوماسية المعابر لأنها تفتح دول الجوار مع السودان وهذا ما نقوم به مع مصر التي يربطنا بها معبرين”.

وأوضح النعيم أن بلاده لم تحدد حتى اللحظة موعد عودة سفير السودان الى القاهرة لمباشرة عمله.

واستدعت الخرطوم سفيرها بالقاهرة مطلع يناير الماضي “بغرض التشاور”.

وبعد اجتماع أخير مطلع فبراير بالقاهرة ضم وزيري خارجية البلدين ومديري المخابرات، أكد وزير الخارجية السوداني أن سفير بلاده سيعود الى القاهرة قريباً بعد انتفاء أسباب استدعائه.

وفي سياق آخر قال النعيم إن الحوار السوداني الأميركي في مرحلته الثانية سيتم استئنافه قريبا لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأوضح أن الولايات المتحدة لم تضع اشتراطات للخرطوم قبل بداية المرحلة الثانية.

وقال “لكل طرف شواغله واهتماماته وسيجلس الطرفان مرة اخرى وسيأتي كل طرف بما يشغله وسيتم الاتفاق على مسارات أو اتفاق جديد يحدد المطلوب من كل طرف ومن ثم يسر الأمر على نفس المنهجية التي سارت عليها المرحلة الأولى”.

سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.