حط الرحالان الأندونيسيان (ماريو) و(للس) رحالهما في الخرطوم بعد جولة في إفريقيا بواسطة دراجة نارية استغرقت حوالي (107) يوماً، شملت (14) دولة قطعا فيها قرابة (23) ألف كيلو متر بدآها بدولة جنوب إفريقيا مروراً بكل هذه الدول الإفريقية حتى وصلا إلى إثيوبيا ومنها عبر معبر القلابات حيث دخلا إلى السودان مروراً بالقضارف ومدني حتى الخرطوم.
(1)
وعبر الرحالان المقيمان بالسفارة الأندونيسية بالخرطوم عن سعادتهما بزيارة السودان وبحميمية الشعب السوداني وكرمه واحترامه للأجانب ولكن وفي الوقت ذاته اشتكيا من كثرة التفتيش منذ دخولهما الحدود السودانية على عكس ما يحدث في باقي الدول الإفريقية التي تكتفي بالتحقق من جوازيهما فقط.
(2)
الرحالة (ماريو) أوضح لجريدة (السوداني) يوم الخميس،أن الهدف من الرحلة هو التعريف بالسياحة وجمال الطبيعة في الدول الإفريقية بالإضافة إلى تعريف تلك الدول بالمناطق السياحية في أندونيسيا، وأشار (ماريو) إلى أن الجولة ستشمل قارة أوروبا وآسيا وأستراليا بعدها سيعمل على تأليف كتاب يتحدث عن جولته العالمية مستعيناً بالصور الفوتوغرافية التي تخصصت فيها رفيقته (للس).
(3)
الرحالان عبرا عن جمال الطبيعة في إفريقيا وترحيب شعوبها أما عن المشكلات التي واجهتهما فقالا إنهما لم تواجههما صعوبة تذكر فكان التخاطب باللغة الإنجليزية وفي حالة عدم معرفة الأشخاص الآخرين بها يتم التحدث بلغة الإشارة أما بخصوص الأطعمة الإفريقية فلم تواجههما مشكلة في تناولها خصوصاً أنهما يريدان التعريف على أنوع جديدة من الأطعمة.
(4)
ماريو وصف الرحلة التي قطعها من جنوب إفريقيا إلى السودان مروراً بـ(14) دولة وقطعا فيها (23) ألف كيلو متر، أنها ممتعة وأنهما سيمكثان بالسودان مدة إسبوع بعدها يتوجهان إلى مصر، أما أكثر ما لفت انتباههما بالسودان وجود أهرامات به وآثار فرعونية سيعملان على عكسها بعد عودتهما في حين عبرا عن سعادتهما بالأطعمة والمشروبات السودانية أما أكثر الأشياء التي عانوا منها الارتفاع الكبير في درجة الحرارة والذي لا يوجد في أي دولة إفريقية زاراها كما أوضحا.
كوش نيوز