عاجل : القبض على 16 من كبار رجال الأعمال وضباط الأمن والمصرفيين

نقل موقع باج نيوز عن مصادر وصفها بالموثوقة، أن السلطات المختصة اعتقلت 16 من كبار رجال الأعمال والعاملين في القطاع المصرفي وشركات، بجانب ثلاثة من ضباط جهاز الأمن، في قضايا تتعلق بالاقتصاد.

بالمقابل، استدعت الأجهزة الأمنية عدد آخر من رجال الأعمال والموظفين حيث حققت معهم لساعات وأطلقت سراحهم في وقتٍ سابق.

وكان الرئيس السوداني عمر البشير، كشف عن وجود شبكات مترابطة استهدفت تخريب الاقتصاد القومي، مؤكداً أنه سيتابع الإجراءات بنفسه ولن يفلت أحد من العقاب.

وبشأن المعتقلين وسط النظاميين، كشفت المصادر عن وجود ثلاثة من منسوبي جهاز الأمن والمخابرات رهن الاعتقال هم اللواء معاش عبد الغفار الشريف مدير الأمن السياسي السابق بالجهاز والذي أحاله الرئيس إلى التقاعد بموجوب قرار جمهوري، وضابطين آخرين، هما شمس الدين خلف، ومعاوية.

وأشارت ذات المصادر إلى اعتقال أربعة من كبار العاملين في القطاع المصرفي والموظفين هم: مدير عام بنك فيصل الإسلامي الباقر أحمد النوري ورئيس مجلس إدارة شركة التأمين الإسلامية محمد الحسن ناير، والعضو المنتدب لشركة سكر كنانة عبد الرؤوف ميرغني، وموظف آخر هو عكاشة محمد أحمد.

وحول رجل الأعمال المحتجزين لدى السلطات، قالت المصادر إن هناك ثمانية من رجال الأعمال رهن الاعتقال هم، الواثق الفاضل، عصمت المرضي، الحاج الحداد، بابكر الأمير، مصطفى الصديق البطحاني، علوي محمد عبد الله، ياسين محمد، محمود الخطيب، خالد مجذوب.

في السياق أكد مصدر عدلي رفيع لـ(باج نيوز) أن جميع المعتقلين إن ثبتت عليهم تهمة سيُقدمون لمحاكمة، مشدداً على أن التحلل أو تطبيق قانون الثراء الحرام (من أين لك هذا) لن يكفي في حال ثبت وجود تجاوز لأيٍ منهم.

وقال المصدر الذي فضل حجب إسمه إن “المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته” وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنسيقاً أكبر بين الأجهزة العدلية والأمنية حول قضايا الاقتصاد.

وقال البشير في تصريحات لصحيفة السوداني قبل أيام، إن الاعتقالات التي تمت لبعض العاملين بالقطاع المصرفي بغرض التحري والتحقيق. وتابع “هناك قرائن استدعت التحري والتحقيق، ولن ندين الناس أو نشهر بهم، ولكن كل من يثبت تورطه سيقدم للمحاكمة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.