وزير النفط السوداني : محطات الوقود سبب الأزمة بتوقفها عن البيع رغم وجوده فيها

طالب بمسألة كل من يبيع أسطوانة الغاز بأكثر من (140) جنيهاً.
اتهم وزير النفط “عبد الرحمن عثمان”، محطات الوقود بالتسبب في أزمة الوقود، التي تشهدها البلاد، بتوقفها عن البيع على الرغم من توفر الوقود فيها؛ في وقت أرجع سبب الأزمة إلى عدم توفير التمويل لصيانة مصفاة الجيلي، رغم إغلاقه لغرض الصيانة.
وعضّد “عثمان”، خلال رده على مسألة مستعجلة عن أزمة الوقود، بالبرلمان، أمس (الثلاثاء)، لمحطات الوقود على أن الكميات المسحوبة من الوقود في ولاية الخرطوم فاقت الاستهلاك اليومي المخصص لها حتى وصلت (5500) طن جازولين في اليوم، وعزا زيادة الطلب عليه إلى التخزين والتهريب. وكشف عن عزمهم زيادة المرابط في بورتسودان ليكون أكثر من مربط، إضافة لوضع كاميرات مراقبة في محطات الوقود والمستودعات والمحطات الناقلة، فضلاً عن زيادة مواعين التخزين التي شكا من ضعفها وأضاف: (الفراغات المتوفرة للتخزين في كل أنحاء البلاد تغطي شهراً واحداً فقط).
وأرجع الوزير تفاقم أزمة الوقود في الولايات لعدم تمكنها من ترحيل النسب المخصص لها بسبب النقل وتوقف المرحلين عن النقل مما دعا بعض الولايات للجوء لزيادة تعرفة النقل. وطالب بمسألة كل من يبيع أسطوانة الغاز بأكثر من (140) جنيهاً.

المجهر السياسي

انضم لقروب الواتسب