(الشيوعي) يرفض انتخابات 2020 وطلبا لـ (الوطني) بالحوار

اكد الحزب الشيوعي السوداني، الأحد، رفضه طلبا لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بالحوار، كما رفض المشاركة في انتخابات 2020 وطرح مقاومتها وعدم إعطاء شرعية لـ “النظام”.
وبحسب تصريح صحفي للحزب فإن اجتماعا للمكتب السياسي، ليل السبت، استعرض تقرير السكرتير السياسي حول طلب المؤتمر الوطني الحوار مع الحزب.

وقال إن الشيوعي أكد “صحة الموقف الرافض مقابلة المؤتمر الوطني، وانه لا حوار مع النظام، بل إسقاط للنظام وتسليم السلطة للشعب وقيام البديل الديمقراطي حسب ما جاء في التصريح الصحفي”.

وأكد المكتب السياسي رفضه أيضا للمشاركة في انتخابات 2020 وعدم إعطاء شرعية للنظام، وطرح ضرورة مقاومة تلك الانتخابات الذي عدها مزورة ومعروف نتائجها سلفا.

ودعا الحزب لليقظة لمواجهة ما اسماه استهدافا للحزب من قبل الأمن والسلطة مثل تلفيق الشائعات حول منزل السكرتير العام للحزب الشيوعي و”هرولة” السلطة نحو الحزب بطلب “لقاءات سرية” بدون سلوك الطريق الواضح والمكشوف.

وأشار إلى أن هذه الشائعات تهدف إلى خلق البلبلة داخل الحزب وشق صفوف المعارضة.

وتعهد المكتب الساسي للحزب في تصريحه الصحفي بمواصلة تصعيد العمل السياسي استنادا على مظاهرات يناير 2018 والتخطيط لانجاز الإضراب السياسي العام والعصيان المدني والانتفاضة الشعبية لإسقاط “النظام”.

وتابع قائلا “النظام في أضعف حالاته ومن المهم تشديد النضال من أجل إسقاطه والتأكيد على المحاسبة واستعادة ممتلكات الشعب المنهوبة”.

وأبدى الشيوعي عدم تعويله على المجتمع الدولي “الذي له مصلحة في الهبوط الناعم والإبقاء على النظام والوقوف دون إسقاطه مع تغييرات شكلية ومساعدات مالية بطرق غير مباشرة”.

سودان تربيون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.