تمكن جهاز الأمن والمخابرات السوداني من توقيف 5 مهربين وإحباط عملية تهريب 31 أريتري على الحدود السودانية الليبية كانوا في طريقهم لأوروبا.
وقال معتمد اللاجئين حمد الجزولي في مؤتمر صحفي الخميس إن القوات السودانية المتمركزة بالصحراء تمكنت من القبض على المجموعة بعد عمليات مطاردة.
وأكد ترحيل المجموعة التي تم إنقاذها لمعسكر “الشقراب” بشرق السودان للتحري وإجراء الفحص القانوني، موضحا أن المهربين سيتم تقديمهم للمحاكمة العادلة.
من جانبه قال ممثل جهاز الأمن والمخابرات العقيد رحمة حسين إن المجموعة التي تم توقيفها حاولت عبور الحدود من أجل الوصول إلى أوروبا.
وأشار إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة تلك الظاهرة، باعتبار أن السودان يعتبر دولة عبور فقط، داعياً الشركاء لمخاطبة ومعرفة جذور المشكلة الأساسية، وزاد “على المجتمع الدولي وجميع الدول أن تقوم بدورها الكامل تجاه هؤلاء اللاجئين”.
وكشف رحمة عن تورط إحدى المنظمات في تلك الجرائم وهو ما وصفه بـ “النشاط السيء الموجه ضد الإنسانية”.
من جانبها ثمنت ممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين بالخرطوم نوريكو يوشيدا جهود السودان في مكافحة تهريب البشر وإتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية اللاجئين وتقديم المساعدة لهم.
وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التهريب إسماعيل تيراب إن كل من يتم ضبطه يعتبر ضحية الإتجار بالبشر، مبيناً أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تقاصرت في حماية اللاجئين بجانب الخدمات القليلة والدعم الضعيف الذي يتم تقديمه لهم.
سودان تربيون