أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان متابعتها باهتمام وقلق بالغ قضية الفتاة السودانية نورا حسين، التي حكم عليها مؤخراً بالإعدام لقتلها زوجها بعد أن أجبرت على الزواج منه.
وأصدرت البعثة الثلاثاء بياناً بخصوص الحادثة بالاتفاق مع رؤساء بعثات الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ورؤساء بعثات النرويج وسويسرا في السودان.
وحكمت محكمة أمدرمان الوسطى، في وقت سابق من مايو الحالي، على ” نورا حسين ” باالإعدام بعد إدانتها وفقاً للمادة 130 من القانون الجنائي العمد.
وكانت “نورا حسين” البالغة من العمر 19 عاماً قتلت زوجها الذي قالت إنها أجبرت على الزوج منه في شهر العسل بسبب إجبارها على المعاشرة الجنسية مستعيناً بأقربائه لتقييدها وتمكينه منها حسب رويتها للمحكمة.
وأعلن رؤساء البعثات الأوربية في بيان تلقته معارضتهم الشديدة لعقوبة الإعدام بحسب صحيفة الأخبار، أيا كان المكان والظروف.
وأضاف ” أن سفراء الاتحاد الأوربي والدول الأعضاء المقيمين وسفارات النرويج وسويسرا تتابع باهتمام وقلق بالغ قضية نورا حسين، التي حكم عليها مؤخراً بالإعدام لقتل زوجها بعد أن أجبرت على الزواج وزٌعم أنها اغتصبت.
وأكد أن سفراء الاتحاد الأوربي يظلون ملتزمين تماماً بالإلغاء العالمي لعقوبة الإعدام التي وصفها بالقاسية واللا إنسانية وتشكل انتهاكاً خطير لحقوق الإنسان وكرامة الإنسان.
وتابع يدعو رؤساء البعثات الأوربية جميع الدول إلى الانضمام إلى الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام والعمل على إلغائها بشكل نهائي . “وأشار البيان الذي مبدأ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 الذي ينص على أنه لا يجوز الدخول في الزواج إلا بموافقة حرة ومطلقة من الزوجين المقصودين”.
المصدر : كوش نيوز