رغم هروبها من السودان مع اسرتها اليسارية الى الولايات المتحدة الامريكية بعد قيام ثورة الانقاذ الوطني حسب ما ذكرت مذيعة برنامج ثقافة – ورغم نشأتها في نيويورك واجادتها للغة اللاتينية والايطالية – رغم كل ذلك تمسكت الفنانة السودانية السارة بتراثها الموسيقى والغنائي السوداني الاصيل مؤكدة قوة ارتباطها بجذورها الثافية.
بدأت السارة مشروعا فنيا عماده الموسيقى السودانية الشعبية وقالت انها تركز على اعادة انتاج هذا التراث بما يلائم الطفرات التي حققتها الموسيقى العالمية وتقنياتها موضحة انها تخلصت من نمط الاوركسترا السودانية التقليدية التي تعتمد على مجموعة كبيرة من الالات الموسيقية من كمنجات والات نفخ وغيرها لتقدم اغنياتها بمجموعة ايقاعية مختصرة.
قدمت السارة كل اشكال الاغنيات السودانية من ضمنها اغنيات البنات حيث قدمت الاغنية المشهورة (حبيبي تعال تعال نتلم) باسلوب جديد على مستوى النوزيع الموسيقي الذي شارك في موسيقيون من امريكا.
كوش نيوز