أسفرت عنه قمة رئاسية بين البشير والسيسي اتفاق بين السودان ومصر لإزالة العوائق أمام حركة الأفراد والسلع

أعلن رئيس الجمهورية، المشير عمر البشير، ونظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، عن اتفاق على إزالة العوائق أمام حركة الأفراد والتجارة، وأن يعمل البلدان على وضع استراتيجيات واضحة للعلاقة بينهما وبتواريخ محددة من خلال قمة رئاسية انعقدت بينهما بالخرطوم ناقشت علاقات البلدين ورفع مستوى التعاون في الجوانب السياسية والاقتصادية والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية.
وقال الرئيس البشير في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السيسي بالقصر الجمهوري ليل أمس، “الزيارة سيكون لها ما بعدها، ولا أقول ذلك كتصريح سياسي ومانشيتات تكتب وتحملها الريح”، وأضاف: “ضيّعنا بضع سنوات بسبب قضايا جانبية، ولكن علاقاتنا لا تحدّها حدود، وأكرر هذه الزيارة لها ما بعدها”.
وأكد أنهم اتفقوا على أن الانطلاق بالعلاقة لتكون استراتيجية لا سقف لها، اقتصادياً وسياسياً وثقافياً واجتماعياً وأمنياً وعسكرياً فضلاً عن مشروعات الربط بين البلدين.
وأكد السيسي في المؤتمر الصحفي المُشترك على جهود الخرطوم لدعم العلاقات الأخوية بين مصر والسودان، وقال إنها تنزلت على مستوى لجان وآليات التعاون الثنائي بين البلدين، وتجاوزت العديد من الصعوبات التي كانت تواجهها، وأشار إلى الشروع في مشروعات قومية مشتركة في مقدمتها الربط الكهربائي بين البلدين، وتعزيز التنسيق والتشاور في مختلف القضايا التي تهم الشعبين الشقيقين.
وقطع السيسي بدعم بلاده التام لكل الجهود التى يبذلها السودان لتحقيق السلام والاستقرار في دول الجوار بما يحقق الرخاء لشعوب المنطقة، وقال “تأتي زيارتي اليوم في إطار التوجه الذي بات ثابتاً وواضحاً في سياسة الدولتين الشقيقتين”. وأوضح أن توجّه الخرطوم والقاهرة أصبح جزءاً لا يتجزأ من توجهات البلدين الإقليمية والدولية والتنسيق الكامل بينهما والسعي المستمر لدعم المصالح الاستراتيجية المشتركة بين الشعبين والدولتين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والمائية والثقافية، وأضاف: “أنه لا أحد يستطيع مهما حاول حصر كل ما يجمع بين الدولتين والشعبين الشقيقين ولا أبالغ إذا قلت إن ما يربط بين بلدينا من علاقات وتاريخ ووحدة في المسار يندر أن يتكرر بين أي دولتين وشعبين على مستوى العالم”.
وأشاد السيسي بجهود السودان في تسوية المنازعات الإقليمية، وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ونوه إلى أن أمن واستقرار وتنمية دول الجوار الإقليمي تعود بالنفع على كل الأطراف.
وتعهد السيسي بدعم التطورات الإيجابية بين أثيوبيا وإريتريا حتى إحلال السلام والاستقرار والتعاون البناء بين البلدين، ودعم المفاوضات في دولة الجنوب وصولاً لسلام شامل بين الأطراف.

الصيحة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.