الرؤساء الأفارقة يطالبون بإيقاف ملاحقة البشير
تواثق الرؤساء الأفارقة على عدم الالتزام بقرارات المحكمة الجنائية بتوقيف أي رئيس أفريقي، وطالب البيان الختامي للقمة الأفريقية التي أقيمت في جوهانسبرج، بإيقاف ملاحقة الرئيس البشير ونظيره الكيني، مشدداً على ضرورة استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي إيقاف ملاحقتهما، مؤكداً على حصانة الرؤساء.
ودافعت رئيسة الاتحاد الأفريقي نكوسازانا دلاميني زوما عن قرار دعوة الرئيس عمر البشير لحضور القمة. وقالت في مؤتمر صحفي عقب القمة “إن السودان عضو في الاتحاد الأفريقي, وظل يحضر دائماً قمم الاتحاد الأفريقي”.
وأضافت زوما “إن هنا مكان الاتحاد الأفريقي, ليس مكاناً لجنوب أفريقيا”, بالتالي ليس لدى جنوب افريقيا أي خطأ، وقالت “لا يوجد أي شيء جديد” حول حضور البشير في قمم الاتحاد الأفريقي. وشددت زوما على أن البشير يعتزم مواصلة الحضور أينما تنعقد القمم. وقالت إن الاتحاد الأفريقي يعمل وفقاً لقوانينه, وليس وفقاً لقوانين المحكمة الجنائية الدولية.
وأعرب رئيس الاتحاد الأفريقي روبرت موجابي, والذي يتولى أيضاً منصب رئيس زيمبابوي, عن دعمه لرأي زوما, قائلاً “إن هنا ليس مقراً للمحكمة الجنائية الدولية”.
وكان رؤساء الدول والحكومات الأفريقية ناقشوا في محادثات القمة التي استمرت ليومين، الأجندة 2063 وقضية تمكين المرأة, والأزمة السياسية في بوروندي والمقترحات لمنطقة التجارة الحرة البرية وآليات لإيجاد موارد التمويل الجديدة لعمليات الاتحاد الأفريقي.