حركة مشار تنفي تجنيدها مقاتلين من أوغندا
نفت حركة المعارضة المسلحة الرئيسية في جنوب السودان بقيادة رياك مشار تقرير صدر مؤخرا يزعم ان الحركة تجند الشباب للانضمام للمجموعة عبر وعود نقدية.
جنود من القوات الأوغندية قرب الحدود ( أ ف ب)
وزعم مفوض مقاطعة لامو جيمس كيديغا أن حركة مشار تجند الشباب الأوغندي في صفوفها مع وعد بالمكافآت المغرية، إلا أن نائب المتحدث العسكري للحركة بول غابرييل قال ان هذه الاتهامات تهدف إلى تشويه صورة الجيش الشعبي لتحرير السودان-فصيل مشار.
وقال غابرييل في بيان صدر في جوبا إن جماعته لا تجند أو تعمل في الخارج.
وأشارت تقارير إعلامية سابقة أن حركة التمرد الرئيسية ضمت الي صفوفها ضباط اوغنديين وانها جندت 30 شابًا من جولو ، وهي منطقة قريبة من الحدود بين لامو وجنوب السودان في منطقة شرق الاستوائية.
وأكد مسؤول التمرد ان مجموعته تشارك بالفعل في تنفيذ الترتيبات الأمنية الانتقالية مع حكومة جوبا وجميع قواتها في مواقع التجميع في انتظار التسجيل والفحص.
وفي الأسبوع الماضي، ذكرت المبادرة الدولية لحقوق اللاجئين أن بعض أفراد المجموعات المتحاربة زاروا مستوطنات اللاجئين بغرض استهداف خصومهم السياسيين.
في حديثه أثناء تدشيت التقرير في كمبالا الأسبوع الماضي، قال المدير التنفيذي المبادرة إنه ينبغي مساءلة الأطراف المشاركة في النزاع في جنوب السودان عن أفعالهم.
وأوصى التقرير، من بين أمور أخرى، بإجراء تحقيقات شاملة في التجنيد والانتهاكات ضد اللاجئين من جانب الفصائل المتحاربة لضمان اعتقال الأفراد المعنيين ومحاكمتهم.
وأوصت كذلك الحكومة الأوغندية بزيادة وجود الشرطة في مستوطنات اللاجئين، ودعم التدريب على علاقات اللاجئين والمجتمعات المضيفة، وتعزيز الشرطة المجتمعية.
هناك ما يقدر بنحو 800000 لاجئ من جنوب السودان في المخيمات الأوغندية.
وانحدر جنوب السودان إلى حرب أهلية في منتصف ديسمبر 2013 ، وأدى الصراع المستمر إلى خلق واحدة من أسرع أزمات اللاجئين نمواً في العالم.
في سبتمبر 2018 وقعت الأطراف المتصارعة في جنوب السودان اتفاق سلام نهائي في أديس أبابا بعد مفاوضات توسطت فيها الحكومة السودانية برعاية دول إقليمية.
سودان تربيون