مسؤول: انعدام الوقود لنقص النقد الأجنبي وراء تفاقم قطوعات الكهرباء

عزا مسؤول رفيع في قطاع الكهرباء بالسودان عجز وقطوعات الكهرباء المستمرة الى ضعف المنتج من الطاقة مقارنة بحاجة المستهلكين علاوة على عدم توفر وقود التشغيل بسبب نقص النقد الأجنبي.

وتتفاقم معاناة السودانيين منذ أيام طويلة بسبب الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي لساعات تتجاوز العشر في بعض الأحيان خلال اليوم.

وقال وكيل قطاع الكهرباء خيري عبد الرحمن أحمد في شرح مكتوب لوضع الإمداد بالبلاد إن التغطية تصل الى 73.5% من أعلى طلب عند الذروة، وأن المعالجات الفنية للعجز مبذولة على مدار الساعة.

وقال إن “عجز وقطوعات الكهرباء في البلاد، يعود الى أن حجم الطاقة المنتجة حاليا، بواقع 2.220 ميغاواط، مقارنة بطلب عالي من المستهلكين بنحو ٣,٠٢٠ ميغاواط”.

وتابع” القطاع في انتظار التمويل المطلوب لشراء الوقود وصيانة الكثير من الأعطال، وضعف المكون الأجنبي اجبر القطاع، على الاختصار في طلب على الحد الأدنى من تشغيل الحد الأدنى، وهذا وضع يشابه اسلوب المباصرة”.

وتابع “لا يجب ان يكون مثل ذلك الوضع متبعا في قطاع مهني حساس كالكهرباء يتطلب تطبيق أعلي درجات السلامة وأفضل مستويات الجودة في تشغيله”.

وكشف خيري أن ما فقده القطاع بسبب جائحة كورونا، بلغ 476 ميغاواط، نتيجة لعدم اكتمال الصيانة، واستكمال تشييد بعض المشروعات.

واشار، الى ان خيارات المستقبل لقطاع الكهرباء، جاءت بوضع خطة استراتيجية متوسطة (5سنوات) وطويلة المدى لـ 15 عام، ويسعى القطاع الآن، لتنفيذها بناءً على التمويل المتوفر.

وأضاف” نستهدف المشاريع التي تدعم خفض التكلفة العالية في تشغيل القطاع التي ورثناها وتعيق الآن سير العمل”.

وأشار إلى أن الخطط تطلب التركيز على مشاريع انتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

وأشار إلى أنهم لا يخططون لإنشاء سدود جديدة على نهر النيل لإنتاج الكهرباء لكن هناك اهتماما بزيادة انتاج الكهرباء المائي المنخفض التكلفة في التشغيل من السدود القائمة حاليا في الروصيرص وسنار ليتم الاستفادة من التقدم التكنولوجي لمضاعفة انتاج تلك السدود ليرتفع انتاج الروصيرص من 280 ميغاواط الي 442 ميغاواط

سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.