أروى خوجلي: والدي مؤسس مهرجان “الجنادرية”.. وفنانون بقيمة “راشد الماجد” و”وديع الصافي” يلجأون لمشورته
مذيعة “الفضائية القومية” و”بكرا اف ام” في مقابلة مع “الجوهرة”
أروى خوجلي: “كليب سوداني” قدمني للجمهور
والدي مؤسس مهرجان “الجنادرية”.. وفنانون بقيمة “راشد الماجد” و”وديع الصافي” يلجأون لمشورته
تعجبني ملكة الحوارات “اوبرا”.. بقولوا عني “مغرورة”.. وهذه “…………” اسرار اختيار القنوات لصاحبات “البشرة البيضاء”..!
حوار: مروة الزين – عدسة: انس فلاش
لا بد أن للطموحِ مدارات وأفلاك شتى تدور الأحلام حولها، ومن صميم الحلم الناعم والإرادة الصلبة نسلط الضوء على الإعلامية الشابة المتألقة اروى خوجلي مذيعة شابة أبت أن تدخل المجال الاعلامي الا وتضع لها بصمة خاصة تميزها عن باقي الاعلاميات، وتجاربها الاعلامية سواء في الاذاعة والتلفزيون تشهد على اصرارها وطموحها غير المحدود فتحت قلبها ل”الجوهرة الرياضية” في حوار تتحدث فيه عن بداياتها ومشوارها وأحلامها المستقبلية وإلى أي مدى تطمح أن تصل في رحلتها الإعلامية.
*من هي اروى خوجلي ؟
-اروى احمد عبد الرازق.. درست لغاية المتوسطة بالسعودية في الرياض بعدها انتقلت للخرطوم وواصلت الدراسة الى المرحلة الجامعية درست اعلام جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا، قسم اذاعة وتلفزيون رغبة من البداية اعلام واقدر الحياة والعمل واكره التشاؤم وتفاؤلي واجتهادي يمدني بالقوة وثقتي لا حدود لها.
*نتحدث بداية عن مسيرتك في الاعلام كيف كانت ؟
-الرحلة مع الاعلام بدات من زمان حيث تلقيت عروض من التلفزيون من قنوات وايضا الوالد صحفي وناقد وفنان تشكيلي خارج السودان مؤسس مهرجان الجنادرية، ومصمم شعار معرض الخرطوم الدولي ومؤسس القرى التراثية في المملكة العربية السعودية وعدد من المجلات كان مؤسس لها بالتالي اعلاميين وفنانين بقيمة راشد الماجد ووديع الصافي وبطبيعة عمله الاعلامي يأخذون بمشورته، وهو صاحب مفردة متميزة.. والوالدة هي المرجع عندي لثقافتها العالية جدا؛ وهي انسانة مطلعة ومهتمة بالنقد ومحبة للاطلاع والتاريخ واسرتي ليس فيها امراض العصر المنتشرة مثل القطيعة والنميمة في بعض جلساتنا الاسرية؛ بل هي تفاكر وانا لقيت نفسي متواجدة بين هرمين للثقافة والاعلام ومكافحين كل هذا ساهم في مسيرتي.
*لنتحدث عن محطتك في التلفزيون القومي متى بداتي العمل فيه؟
– بدات من التلفزيون القومي في برنامج “كليب سوداني” خلال الفترة البرامجية 20013 – 2014 عن طريق هاجر الصادق، التي كانت سببا في دخولي الفضائية القومية، بعد الطرح والفكرة والآن ما زلت اتلقى العروض من قنوات اخرى لكنني اعتذر.
*ماهو سبب تقديمك برنامج كليب سوداني؟
– برنامج كليب سوداني هو العرفني بالجمهور وتجربة كانت جميلة ومازالت صداقتي مع مقدمي البرنامج الذين اكن لهم الاحترام ولسه بتواصل مع خالد وهيام وسبب تركي للبرنامج هو اختلاف في وجهات النظر، والبرنامج لازم يبتعد عن النمطية وفي عروض كويسه اتعرضت على البرنامج من شركات من ناحية تطويرية وانا مابدخل في سياسة القناة، ولكن اكره النمطية حتى لايمل المشاهد واحب ان تدعم البرامج حتى تصل للمشاهد بصورة جاذبة للاسف عندنا في السودان الاعلامي حدوده الكاميرا؛ ولا يسمح له بالتناقش وتقديم افكاره وبعد ترك البرنامج مباشرة عرضت عليا تجارب اداء في بعض القنوات والظروف ما سمحت وجمعيها تجارب في مسيرتي الاعلامية سعيدة جدا بخوضها.
*كيف تجدين التقديم الجماعي.. وهل يحقق للمذيع نجاحاً وشهرة؟
– باعتقادي لكل مذيع بصمته الخاصة وأسلوبه في التقديم، والبرامج الشبابية تتميز بروح الفريق الواحد؛ وهذا ما نشعر به في (كليب سوداني)، نطرح مواضيع ونناقشها مع جيلنا عبر الاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعية ما يعطي البرنامج لمسة عصرية شبابية.
*لمن تقرأ اروى عادة ؟
احرص على الكتب الغريبة والممنوعة مثل ابو نواس ودانتي وابو العلاء المعري والعقاد ووليم شكسبير.
*لماذا اتجهت إلى الإذاعة تحديدا؟
– في البداية لم أكن أفكر أين سأتجه للإذاعة أم التلفزيون، حلمي كان أن أكون مذيعة، ولكن من بعد الدراسة والتجربة تجربتي الاذاعية خدمتني جدا وقدمت مجموعة من برامج المنوعات عبر راديو “بكرة اف ام” وايضا قدمت افكار برامجية للاسف تركت على الرف.
*هل وجدت الكثير من المعاناة من أجل الوصول إلى هدفك الإعلامي؟
– طبعا.. فتحقيق الأهداف ليس سهلًا، وهو مرهون بعدد كبير من التحديات والصعوبات، لكن كل ذلك كان يمثّل لي ملح النجاحات والبحث عن أبواب أخرى أطرقها لفتح المزيد من آفاق المستقبل، ولا أخفيكم أنني وقفت أمام سيل من الانتقادات من قبل المجتمع الإعلامي من مخرجين ومصورين وغيرهم من المشتغلين في المجال واتهمت بانني مغرورة وشايفة نفسي، وانا اصلا شخصيتي رسمية احيانا مضطرة ان اجامل في بعض الاحيان وفي الاماكن التى لا تحتاج مجاملة كالشغل لا اجامل بحب بيئة العمل تكون كويسة
*يقال بان اي مذيعة شابة تمر بمنعطفات معينة حتى تصل الى الشاشة هل لمستي شيئا من هذا؟
-انا اؤمن بالمقولة انه لايصح الا الصحيح.. قابلت شخصيات سيئة جدا وخرجت منهم وهم يقولوا لي يا استاذة.. انا تربيت في بيئة متزنة.. وانا اقدر ثقة الوالد والوالدة.. انا اعتقد ان التربية لها دور.. المرأة هي عاطفة ولمن تفقد العاطفة تبحث عنها في اي مكان ونحن في المنزل الوالد والوالدة بيعاملوني كاصدقاء واخوة ومرات بنزلوا لمستوانا الفكري عشان يقدروا يفهمونا وبحمد الله ما خليت ثقة اهلي تهتز.
*شاهدنا في الآونة الأخيرة ظاهرة اختيار المذيعات صاحبات البشرة البيضاء من قبل القنوات الفضائية ما تعليقك ؟
– الشارع السوداني لا يطلب الا اللون الابيض.. الواحد لمن يجي يعرس بختار البنت البيضاء.. وانا اعتقد انه اي مذيعة تجاوزت اختبار الكاميرا عندها اساس.. ويبقى السؤال هل هي طورت من نفسها ام بقيت كما هي.. الشكل العام مهم لو اي واحدة شافت ما يناسبها حتكون جميلة.
*ما أمنياتك في الفترة المقبلة في المجال الاعلامي؟
-أتمنى أن يكون هناك اهتمام من رجالات الاعلام والمسؤولين عن القنوات ويقوموا بدعم المذيعات والمذيعين وكل الاقسام واعطاء كل ذي حق حقه.. حتى يتم تقديم برامج تلفزيونية بقيمة عالية .
*من تلفت نظرك من الإعلاميات الموجودات على الساحة الإعلامية الآن ولماذا؟
-تلفت انتباهي وإعجابي ملكة الحوار أوبرا وينفري.. هي ليست جميلة الشكل لكن عرفت تجذب الجمهور.
*ماذا يعني لك النجاح؟
– النجاح مسؤولية.. نعم، مسؤولية كبيرة لأنه يضعك امام العيون ويسلط عليك الأضواء، لذلك فالحفاظ على النجاح هو النجاح الحقيقي برأيي .
*ماهي نصيحتك لكل من ترغب في دخول المجال الاعلامي ؟
– بناء ثقافة جيدة والإلمام بالأحداث مع ثقة عالية بالنفس ورسم هدف معين والسعي لتحقيقه ومن ثم الانطلاق في المجال الإعلامي.
*كلمة أخيرة؟
– أولا أشكرك على هذا اللقاء الممتع واتمنى لصحيفتكم التقدم والازدهار.
المصدر :صحيفة الجوهرة الرياضية