اعتصام أمام مستشفى أم درمان بعد مقتل شباب “تحت التعذيب“

لقي “عز الدين حامد علي“ – 22 عاماً- مصرعه مثاثراً “بالتعذيب والضرب وظهور كدمات بالغة في جسده“، بعد أن اقتادته مباحث الشرطة الفيدرالية قبل عشرة أيام، على حلفية اتهامه بسرقة عربة.

وتعود تفاصيل القضية بحسب “حسين حامد“ من أسرة المتوفي، إلى أن شرطة المباحث الفيدرالية بأمبدة الحارة (15)، اعتقلت عزالدين قبل عشرة أيام على خليفة تهمة مواجهة إليه بسرقة سيارة، ونوه إلى أن عز الدين تعرض للتعذيب والضرب.
وقال حسين لـ“حكايات“، انه وبعد تدهور حالته الصحية جراء التعذيب، اطلق سراحه بالضمانة أمس الجمعة، ووصل للمنزل واثار الضرب تبدو ظاهرة على جسده، مما استدعى نقله إلى مستشفى شفاء العليل الطبي الحديث بأمبدة الحارة 20، لكنه تتوفى فيها صباح اليوم السبت.

وعلى إثر ذلك، أعلن أهالي القتيل الاعتصام أمام مستشفى أمدرمان في الناحية الجنوبية الشرقية، واشترطوا تسليم الجناة للعدالة، وتسليمهم تقرير التشريح، بعد إن قالت إدارة المستشفى، إن تسليم التقرير الطبي – نتيجة التشريح- بعد عشرة أيام، مطالبين بتسليم الجناة للقضاء.

المصدر: صحيفة حكايات


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.