إحصائية رسمية تبين تفشي وانتشار كورونا بالسودان

كشفت إحصائية رسمية بالسودان، عن زيادة بمعدلات الإصابة بفيروس كورونا، بجانب توسع في رقعة انتشاره جغرافياً.

أعلن نائب مدير الإدارة العامة للطوارئ والاوبئة بوزارة الصحة الاتحادية، د. منتصر محمد عثمان، تسجيل 142 حالة اشتباه بكورونا، خلال 24 ساعة، كاشفاً في ذات الوقت، عن توسع كبير في رقعة الإصابات خارج ولاية الخرطوم.

 

وتضرب السودان موجة ثالثة من كورونا، تصنف بأنها الأعنف مقارنة بموجتين سابقتين.

 

وقال منتصر في منصة (سودان خالي من كورونا) بالخرطوم، يوم الجمعة، بتسجيل 42 إصابة مؤكدة بكوفيد 19 من ضمنها ست وفيات، وذلك في غضون 24 ساعة فقط.

ووصل الإصابات التراكمية منذ وصول المرض للبلاد في فبراير 2020 إلى 31 إصابة مؤكدة من بينها 2.2 ألف وفاة.

 

وأبان عن انتشار المرض في الولايات الشرقية (البحر الأحمر، كسلا، القضارف) علاوة على ولايات (نهر النيل، شمال دارفور، وشمال كردفان).

وتتصدر ولاية الخرطوم جدول الإصابات بالفيروس بتسجيل ما يزيد على 20 ألف إصابة مؤكدة.

 

وسبق أن قال مسؤول صحي بالولاية، إن 40% من سكان العاصمة الخرطوم، مصابون بالفيروس.

وتقدر أعداد المقيمين بالعاصمة السودانية، بأكثر من 10 ملايين نسمة.

وبدأت بعض الولايات في تشديد إجراءاتها، ولجأت إلى إغلاق المدارس، والزامية بالتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.

لكن الملاحظ أن شهر رمضان الحالي شهد عودة كبيرة للتجمعات، تشمل الإفطارات الجماعية، وتأدية الصلوات في جماعات، بجانب تنامي ظاهرة تعاطي الشاي والمكيفات في جماعات بالعاصمة والولايات.

 

وكشف د. منتصر عن توفر 38 مركزاً لعلاج كورونا، 13 منها بولاية الخرطوم (العاصمة).

وأقر بوجود صعوبات تعتري عمل المشافي، على رأسها نقص الأوكسجين، خاصة في الولايات.

وشدد على أن راهنهم ضد المرض يرتكز على وعي المواطن، والتزامه باتباع الاحترازات الصحية.

يشار إلى أن وزير الصحة، د. عمر النجيب قال في وقتٍ سابق، إن العودة إلى قرار الإغلاق الشامل مجدداً رهين بتطورات الأوضاع الصحية.

 

وقطع د. منتصر بتوفر لقاحات كورونا بالمركز والولايات.

مذكراً بأن الحملة الأولى للتطعيم تستهدف الكوادر الصحية، والمسنين، بجانب من تخطوا الـ 45 عاماً ولكنهم يعانون أمراضاً مزمنة.

التغيير


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.