البشير: إذا وجدنا والياً ظالماً بنقطع رقبتو

هدد الرئيس عمر البشير بمحاسبة أي والٍ يظلم مواطني ولايته، ودعا إلى نبذ الصراعات القبلية في ولاية شرق دارفور وضرورة التعافي السلمي، وشدد على أنه لا يوجد منكر أكبر من قتل النفس.
وقال خلال مخاطبة جماهيرية في الضعين أمس،في ختام جولته بولايات دارفور “نريدكم أن تضعوا البندقية وأن لا يأخذ أحد حقه بيده وأن يحتكم الجميع للقانون”، ودعا أهل الولاية إلى نبذ الصراعات القبلية وحل المشاكل عن طريق القانون واللجوء إلى الحكومة والوالي، وتابع: “إذا وجدنا والياً ظالماً بنقطع رقبتو”.

وتعهد الرئيس بإيلاء ولاية شرق دارفور الوليدة عناية خاصة حتى تتساوى ببقية الولايات الأخرى من حيث التنمية، وحل مشاكل النازحين وإعادة توطينهم وتحقيق التنمية والاستقرار في الولاية بتوطين الخدمات الأساسية من صحة وتعليم ومياه وطرق بجانب إكمال طريق “الضعين أبو كارنكا، النهود”.
وتسلم الرئيس البشير وثيقة عهد وميثاق من مكونات الإدارة الأهلية بالولاية لنبذ العنف والصراعات القبلية وتحقيق التعايش السلمي.
وتوجه الرئيس البشير إلى محلية أبوكارنكا ودعا في لقاء جماهيري إلى ضرورة التعايش السلمي وقال “دماؤكم وأرواحكم وأعراضكم حرام عليكم ومن قتل مسلماً بغير حق كافر ومخلد في النار”.

من جانبه أكد والي شرق دارفور أنس عمر استقرار الأوضاع الأمنية بالولاية، وقال إن السلم والنسيج الاجتماعي بدأ يتعافى، وأعلن عن نفرة للتعليم بالولاية، وتعهد بصيانة أكثر من “٤٠٠” فصل قبل دخول فصل الخريف، وتشييد المدارس بمواد ثابتة، وأضاف: ” نريد أن نودع فصول القش بعد الآن”، وكشف عن تصديق لإنشاء جامعة الضعين.
وكان البشيرقد افتتح عددا من المشاريع والمنشآت بالولاية من بينها مبنى أمانة الحكومة ووضع حجر الأساس لمباني وزارات “التخطيط العمراني، المالية.
وأنهى البشير، زيارته لولايات دارفور الخمس، والتي استمرت لخمسة ايام وعاد إلى الخرطوم مساء أمس.
وضم الوفد المرافق لرئيس الجمهورية خلال الزيارة رئيس السلطة الإقليمية لدارفور د.التجاني السيسي، وزير رئاسة الجمهورية د.فضل عبدالله، وزير مجلس الوزراء أحمد سعد عمر، وزير الإعلام د.أحمد بلال عثمان، وزير ديوان الحكم الاتحادي د.فيصل حسن إبراهيم، ورئيس مكتب سلام دارفور د.أمين حسن عمر.

صحيفة الصيحة