هل تحبّون تناول الحلويات؟ هذه أفضل الطرق لتفادي زيادة الوزن والأمراض
سودافاكس/ وكالات – في بعض الأحيان، يبدو صعباً مقاومة إغراء الحلويات، التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والسعرات الحرارية. وقد لا نستطيع على الفور التخلص من هذه السعرات التي دخلت إلى الجسم، لكن يمكن على الأقل منع تخزينها على شكل دهون من خلال الاستراتيجيات التالية.
النشاط الحركي
من الضروري مقاومة النوم بعد تناول الكثير من الحلويات، عن طريق الحركة وعمل بعض التمارين البسيطة. فمجرد صعود الدرج أو المشي لمدة 15 دقيقة بعد الوجبة، ستساعد العضلات على استخدام سكر الدم بدلاً من تخزينه. كما أن ذلك يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم، والتقليل من الرغبة في تناول المزيد من السكريات، وتنشيط عمل القلب.
تناول البروتين والألياف
ينصح بتناول الحلويات بعد وجبة تحتوي على البروتين والدهون والألياف معاً، لأن الأخيرة تعمل على إبطاء عملية الهضم، وبالتالي ترتفع نسبة السكر في الدم تدريجياً وليست مرة واحدة، أو ترتفع نسبة السكر في الدم بشكل ثابت.
عند تناول الحلويات أو الأطعمة السكرية كوجبة أساسية على معدة فارغة، ينخفض سكر الدم مرة واحدة، ويؤدي ذلك إلى الشعور بالجوع بعد فترة وجيزة، وزيادة الرغبة في تناول الطعام مرة أخرى. ومن الخيارات الرائعة للوجبات المكملة، زبدة اللوز أو الجوز والبيض المسلوق، والمكسرات، والخضروات.
من المهم أيضاً معرفة أن الكربوهيدرات ليست متساوية، حتى لو كانت السعرات الحرارية هي نفسها، فالأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات معقدة (ألياف قابلة للذوبان)، مثل الفاصوليا والشوفان والفراولة والتوت، يمكنها أن تساعد في التحكم في نسبة السكر في الدم، على عكس الكربوهيدرات البسيطة مثل الحلويات والمخبوزات والمعجنات والمشروبات السكرية.
تناول خل التفاح
تظهر العديد من الدراسات أن تناول ملعقة أو اثنتين من الخل، ممزوجة في كوب كبير من الماء، أثناء تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات والسكريات، قد يحسن حساسية الأنسولين بنسبة تتراوح بين 19 و34٪ ويخفض بشكل ملحوظ مستويات السكر في الدم بعد الوجبات فتكون أقل عُرضة للتحوُّل إلى دهون. كما أن تناول الخل مع الوجبة يؤدي إلى زيادة الشعور بالامتلاء، وبالتالي استهلاك سعرات حرارية أقل طوال اليوم.
تناول الشاي الأخضر
تشير الدراسات الحديثة إلى أن تناول الشاي الأخضر مع الوجبات الغنية بالنشويات، يعمل على ضبط نسبة السكر في الدم، ويقلل من كمية الغلوكوز التي تمر عبر الأمعاء إلى مجرى الدم، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة (الكاتيكين)، فيقلل من تخزين السكر على هيئة دهون.
البروبيوتيك
أظهرت دراسة حديثة من جامعة ولاية أوريغون، أن البكتيريا السيئة في الأمعاء تتغذى على السكر، وقد تؤثر على الوظيفة الإدراكية. فعند الافراط في تناول السكر، تتزايد أعداد البكتيريا الضارة، لذلك ينصح بتناول الأطعمة المتخمرة والسوائل المخمرة، مثل الزبادي اليوناني والكيفير ومخلل الملفوف، التي تساعد على استعادة التوازن في بكتيريا الأمعاء الصحية، كما أنها تساعد في تقليل الرغبة الشديدة في تناول مزيد من الحلويات من خلال المسارات العصبية المرتبطة بين المعدة والدماغ.
وجبات صحية
بعد تناول الحلويات، قد يشعر المرء بالجوع بعد ساعة أو اثنتين. ولتجنب تناول المزيد من الأطعمة غير الجيدة، ينصح بتحضير وتناول وجبة خفيفة (سناك) غنية بالبروتين، مثل زبدة الفول السوداني مع قطع التفاح، أو البيض المسلوق، أو الزبادي خالي السكر.
يجب أن تكون وجبة الإفطار، في اليوم التالي، مرتفعة البروتين ومتوسطة الدهون وقليلة الكربوهيدرات، مثل البيض والخضروات، والزبادي مع بذور الشيا والتوت؛ إذ إن هذا المزيج يتيح للجسم الفرصة لحرق السعرات الحرارية الموجودة من اليوم السابق، ويعطي شعوراً بالشبع لفترة طويلة من اليوم، تحول دون تناول وجبات غنية بالسكر مرة أخرى.