المؤتمر السوداني : يجب تحديد 10 سنوات مابين التسريح من المؤسسات والانخراط في السياسة
سودافاكس ـ شدد القيادي بحزب المؤتمر السوداني، مهدي رابح ، على ضرورة تحديد ما لايقل عن 10 سنوات ما بين التسريح من المؤسسة العسكرية والانخراط في العمل السياسي.
وقطع رابح بحسب صحيفة الجريدة، أن إصلاح المؤسسات العسكرية يعني اصلاح الحياة السياسية، وأكد رابح خلال ورشة العلاقات المدنية العسكرية التي نظمها مركز دراسات وأبحاث القرن الافريقي بقاعة الصداقة أمس أن الجيش يبحث عن من وصفهم بالعملاء المدنيين من أجل توفير غطاء سياسي، وأعتبر ان الانقلاب الحالي أكبر دليل على ذلك، ورأى ان تدخل المنظومة العسكرية في الاقتصاد يهدف لحماية مصالحها.
وتمسك رابح برغبتهم في تكوين جيش قومي موحد يعمل على حماية الدستور وحقوق الانسان، ودعا لوقف تداخل الاختصاصات مابين مكونات المنظومة الأمنية والعمل على منح الرتب العسكرية عبر الكفاءة بدلاً عن ما اسماها بالفوضى الدائرة الآن، ونبه لأهمية تطوير المؤسسات المدنية وعدم تسيسها.