زوجة وعشيقها يرتكبان جريمة بشعة
شهدت منطقة السلام جريمة بشعة، إذ تعدى عامل بالضرب على طفل عمره عامين حتى لفظ أنفاسه الأخيرة بسبب بكائه أثناء ممارسة الرذيلة مع والدته، وتم القبض على المتهم وعشيقته والدة الطفل وإحالتهما إلى المحاكمة.
بداية واقعة الحادث
كانت الأجهزة الأمنية في القاهرة تلقت بلاغا بمصرع طفل بمنطقة السلام، انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتم العثور على جثة طفل عمره عامين داخل شقة سكنية، وبالفحص تبين وجود آثار ضرب واعتداء وبكدمات متفرقة بأماكن جسد الطفل المجني عليه بطريقة وحشية.
ممارسة الرذيلة
كشفت التحقيقات وجود علاقة غير شرعية بين المتهم ووالدة الطفل المجني عليه، وقالت إن ابنها استيقظ أثناء العلاقة المحرمة واستمر في البكاء، ما دفع عشيق والدته لكتم أنفاسه لاستكمال ممارسة الرذيلة بعد فشل والدته في إسكاته.
وقالت التحريات إن الأم وعشيقها بعد ارتكاب الجريمة، حاولا الهروب من مكان الحادث، ولكن أهالي المنطقة تصدوا لهما ومنعوهما وتحفظوا عليهما، وتم إبلاغ قسم شرطة السلام بالواقعة والقبض عليهما وقرّرت النيابة العامة إحالتهما إلى المحكمة.
الهروب من منزل الزوجية
وأكد والد الطفل المجنى عليه أن زوجته تركت مسكن الزوجية، مصطحبة طفلهما بعد أن شك في سلوكها، وفي اليوم الثاني من المغادرة أبلغته بوفاة ابنه، وقرّرت محكمة جنايات القاهرة، بمنطقة التجمع الخامس، أمس معاقبة المتهمين بالسجن المؤبد بتهمة قتل طفل بسبب بكائه.
المصري اليوم