“في قبضة الاستخبارات”.. حقيقة صورة توقيف “السافنا” في دارفور
مئات المشاركات والتعليقات حصدتها صورة على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروها أنها تظهر قائدا عسكريا وسياسيا في دارفور في السودان بعد توقيفه أثناء النزاع الدائر حاليا هناك.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فالصورة قديمة وتعود إلى عام 2017. ويظهر في الصورة أشخاص بعضهم بلباس عسكري في ما يبدو أنها عملية توقيف.
وجاء في التعليق المرافق “أنباء عن السافنا وعدد من الضباط في قبضة الاستخبارات العسكرية”.
و”السافنا” هو اسم الشهرة لـ”علي رزق الله”، الذي كان ضابطا في الجيش السوداني ثم أصبح قياديا محليا في دارفور. وقد أوقف مرارا في السابق، بحسب مواقع محلية سودانية.
يظهر في الصورة أشخاص بعضهم بلباس عسكري في ما يبدو أنها عملية توقيف
يظهر في الصورة أشخاص بعضهم بلباس عسكري في ما يبدو أنها عملية توقيف
وحصدت الصورة مئات المشاركات والتعليقات على فيسبوك في خضم النزاع المستمر منذ منتصف أبريل الماضي في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو والذي أدى إلى مقتل أكثر من 1800 شخص.
إلا أن الصورة لا علاقة لها بالنزاع الأخير في السودان، وأظهر التفتيش عبر محركات البحث أنها منشورة منذ سنوات على مواقع سودانية في 11 نوفمبر 2017.
وأعلنت آنذاك، قوات الدعم السريع عبر صفحتها على فيسبوك القبض في شمال دارفور على قائد مجموعة “السافنا” واثنين من مجموعته بمنطقة جبال مورو في ولاية شمال دارفور، كما نقلت أيضاً وكالة أنباء السودان “سونا”، ثم أطلق سراحه بعد ذلك بأربع سنوات وفقا لمواقع محلية.
الحرة