والي الخرطوم يؤكد تسهيل عمل المنظمات لخدمة المواطن ويقطع بعدم وجود مجاعة ويُقر بوجود (فجوة)
أكد والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة، على تسهيل عمل المنظمات لخدمة المواطن شريطة الالتزام بضوابط السيادة الوطنية ومراعاة كرامة المواطن. وقطع بأنه لا توجد مجاعة، “بل هناك فجوة نسعى لسدها بمجهودات الخيِّرين والمنظمات وربما تكون هناك زيادة في أسعار السلع أثرت على حياة المواطنين”.
وقال: “العمل في مجال العون الغذائي والصحي في ظل الحرب يتطلب تنسيقاً عالياً ومُحكماً مع المنظمات الأجنبية وفق معايير وضوابط أبرزها الالتزام بالسيادة الوطنية ومراعاة كرامة المواطن وتقنين عمل المنظمة وتوفيق أوضاعها لدى السلطات المختصة والتوقيع على اتفاقية للعمل وفقاً للضوابط والابتعاد عن الأجندة السياسية”.
والتأم اليوم اجتماع موسع مع المنظمات الطوعية الأجنبية والوطنية العاملة بولاية الخرطوم بحضور مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني ومدير عام وزارة الصحة د. محمود القائم ومفوض العمل الطوعي والإنساني بالولاية والأجهزة الأمنية النظامية.
وأوضح الوالي أن سياسات الولاية تجاه الغذاء والعلاج تتم وفقاً لاحتياجات المواطنين ووفقاً للتقديرات الأمنية التي تحدد خارطة التحرك حفاظاً على أروح العاملين في المنظمات، لافتاً لأهمية الاتفاق على مواقع العمل بغرض تأمينها حتى لا تقع فوضى واعتداء على الإغاثات، والاتفاق كذلك على المسح الاجتماعي والفئات المستهدفة، وذلك بغرض توسعة مظلة الدعم والوصول لكل المحتاجين. وأثنى على المنظمات التي قدمت مساعدات قيمة للمواطنين، وتعهّد بتسهيل عمل المنظمات.
مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية صديق فريني قال إنّ هناك مجهودات كبيرة تتطلب إحكام التنسيق المشترك حتى نحقق الغاية الأساسية وهي خدمة المواطن في ظل الحرب.
من جهته، قدم مفوض العمل الطوعي والإنساني، خالد عبد الرحيم، تنويراَ شاملاً عن أداء المنظمات ومجهوداتها التي قامت بها وتعاونها الكبير مع الجهات الحكومية بالولاية.
فيما أشاد مدير عام وزارة الصحة د. محمود القائم بالتعاون الكبير الذي تم في تقديم المعينات الداعمة لخدمات الصحة بعد أن تضرّرت غالبية المرافق الصحية بالتعديات عليها من قِبل المليشيا المتمردة.
في السياق، أكد ممثلو المنظمات الوطنية الأجنبية، جاهزيتهم للعمل مع الولاية وفقاً لأولوياتها في ظل الحرب، كما تم التأمين على عقد اجتماع دوري مع المنظمات لإحكام التنسيق.
صحيفة السوداني