الخارجية السودانية: إن كانت الإمارات حريصة على دماء وسلامة السودانيين فلتتوقّف عن تزويد المليشيا بالأسلحة التي يقتل بها الشعب السوداني

وصفت وزارة الخارجية السودانية، بيان وزارة الخارجية الإماراتية حول السودان بأنّـه مُحاولة “بائسة للتنصل من مسؤولية أبوظبي عن الحرب التي تشنها المليشيا الإرهابية ـ صنيعة الإمارات، على الشعب السوداني بتخطيط وتسليح وتمويل كامل منها”.

وأصدرت وزارة الخارجية الإماراتية، بياناً أمس عن الأوضاع الإنسانية في السودان، تضمن الدعوة لانتهاك سيادة السودان باسم إدخال المساعدات الإنسانية وتحدث عن قيود تفرضها القوات المسلحة على وصول المساعدات الإنسانية.

وقالت الخارجية السودانية، إنّ كبريات الصحف والإصدارات العالمية أطلقت على ما يجري حالياً “حرب الإمارات في السودان”، وأضافت أنّ استراتيجية التجويع المُتعمِّد التي تنتهجها المليشيا ما هي إلّا جُزءٌ من هذه الحرب.

وأوضحت الخارجية في بيانها اليوم، إن كانت الإمارات حريصة على دماء وسلامة السودانيين “فلتتوقف عن تزويد المليشيا بالأسلحة التي يقتل بها الشعب السوداني، ويحرم من إنتاج غذائه، ووصول المساعدات إليه وعندها سيتحقق السلام وتنتفي المعاناة الإنسانية”.

وأضاف البيان متسائلاً عن “هل يعني ترحيب الإمارات بدور مجلس الأمن الموافقة على بحث شكوى السودان الموثقة ضدها لدورها في الحرب وجرائم التطهير العرقي والتجويع في السودان، وهل ستكشف عن مليارات الدولارات من أموال الشعب الإماراتي التي أنفقتها في الحرب على الشعب السوداني أسوةً بإعلانها
عن المبلغ الذي قدمته لوكالات الأمم المتحدة كمساعدات إنسانية للسودان؟”.

وعقد مجلس الأمن الدولي أمس، جلسةً خاصّةً عن الأوضاع الإنسانية في السودان بعد إعلان مجاعة في معسكر زمزم للنازحين بشمال دارفور، حيث تحاصر قوات الدعم السريع الفاشر ومعسكرات النازحين بها وتمنع وصول الإمداد الغذائي والدوائي منذ أشهر، واستولت مؤخراً على شاحنات من المساعدت لدارفور تتبع لمنظمة أطباء بلا حدود.

صحيفة السوداني


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.