غرفة الطوارئو: تفشى الأمراض وارتفاع الوفيات بسبب السيول.. وانهيار جسر وسط دارفور يقطع الإمداد ويهدد بمجاعة
تسببت هطول الأمطار وتدفق السيول في مناطق السودان الأيام الماضية فى تزايد انتشار الأمراض الوبائية وأعداد الوفيات والمصابين بسبب استمرار.
وبحسب غرفة طوارئ الخريف بوزارة الصحة السودانية، فإن عدد المحليات المتأثرة بالأمطار والسيول بلغ 38 محلية في 9 ولايات، حيث تضررت 9,777 أسرة، وأصيب 208 أشخاص، توفي منهم 53.
وكشفت عن ارتفاع حالات الإسهال المائي في ولايات كسلا والخرطوم والجزيرة إلى 192 حالة، معظمها في مناطق ولاية كسلا، حيث توفي 12 شخصًا جراء المرض.
وأدت الأمطار الغزيرة وتدفق السيول إلى انقطاع طرق إمداد البضائع عن بعض الولايات، خاصة وسط دارفور، مما يفاقم من تدهور الأمن الغذائي الذي يعاني أصلاً بسبب النزاع القائم.
واشتكت وزارة الصحة السودانية من نقص في الوقود وعدم وصول الميزانيات. ووجه المدير المناوب لإدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة، الفاضل محمود، بتوظيف الميزانيات في الأنشطة المطلوبة مع التقصي عن حالات التهابات العيون والتركيز على الجوانب الوقائية والعلاجية.
وكشفت وزارة الصحة بالولاية الشمالية، في بيان، عن ارتفاع الإصابات بالتهاب ملتحمة العين الحاد في الولاية إلى 251 حالة، معظمها في الدبة ودنقلا.
وقالت وزارة الصحة بالولاية الشمالية إن الأمطار والسيول تضررت منها 55 منطقة، توفي فيها 14 شخصًا وأصيب 84 آخرون، فيما تضررت آلاف الأسر جراء انهيار المنازل وانقطاع الطرق.
من جانبها حذرت الشبكة الشبابية للمراقبة المدنية، من احتمال وقوع مجاعة في ولاية وسط دارفور، نتيجة لانقطاع طرق الإمداد بعد انهيار جسر “باري”.
اليوم السابع