توجيهات مصرية لتوفير الدعم اللازم للطلاب السودانيين وتسهيل إجراءات التحويل الأكاديمي
كشف الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري عن توجيهات القيادة السياسية المصرية بضرورة توفير كل الدعم اللازم للطلاب السودانيين الدارسين في الجامعات المصرية لضمان استمرار مسيرتهم التعليمية وتحقيق أحلامهم.
وأكد الوزير المصري خلال الاجتماع المشترك امس بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة مع الفريق أول عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة على اهمية تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التعليمية والبحثية.
واشار عاشور الى حرص مصر الدائم على دعم السودان الشقيق وتقديم كل أوجه المساعدة له، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها.
وجه وزير التعليم العالي المصري رسالة طمأنة للشباب السوداني، مؤكدًا أن مصر ستظل ملاذًا آمناً لهم وأنها ستبذل قصارى جهدها لتوفير كل سبل الدعم لهم لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم.
تناول الاجتماع العديد من المحاور الهامة التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجال التعليمي،
وتسهيل إجراءات التحويل الأكاديمي.
واتفق الجانبان على تسهيل إجراءات تحويل الطلاب السودانيين الراغبين في استكمال دراساتهم العليا أو الجامعية في الجامعات المصرية، وذلك من خلال توفير كافة التسهيلات اللازمة وتبسيط الإجراءات البيروقراطية.
وشدد الجانبان على أهمية تبادل البرامج الأكاديمية والخبرات البحثية بين الجامعات المصرية والسودانية بما يساهم في تطوير العملية التعليمية في كلا البلدين.
واتفق الجانبان على إتاحة فرص تدريبية للطلاب السودانيين في مختلف التخصصات العلمية والهندسية وذلك بالتعاون مع الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية.
أكد الاجتماع على أهمية تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي، من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة وتبادل الباحثين والعلماء.
من جانبه، أعرب سفير السودان عن خالص شكره وتقديره لمصر حكومة وشعباً على الدعم المتواصل الذي تقدمه للسودان، مؤكدًا أن هذه العلاقات الأخوية والتاريخية ستظل راسخة وقوية.
سونا