جهاز الأمن السوداني يفشل محاولة لاغتيال الفنانة السورية سلاف فواخرجي
كشف أحد المواقع السورية تفاصيل إفشال المخابرات السودانية محاولة اغتيال الفنانة السورية سلاف فواخرجي إبان زيارتها الأخيرة الى السودان .
رغم حفاوة الاستقبال، والتكريم العالي المستوى الذي قوبلت فيه النجمة السوريّة سلاف فواخرجي خلال زيارتها الأخيرة للسودان، إلا إنّها عاشت فترة من التوتر سبق حفل افتتاح مهرجان الخرطوم السينمائي بنسخته الثانية (25 آب/ أغسطس 2016)، حينما أبلغها أحد كبار مسؤولي الأمن السوداني، بضرورة التعاون مع فريق أمني ضخم خصص لحمايتها، بسبب تهديداتٍ جديّة لسلامتها.
وبحسب محررة موقع “بوسطة” – دانا وهيبة- علمت السلطات الأمنيّة بخطورة هذه التهديدات من رجل أعمالٍ سوري مقيم بالخرطوم، أبلغهم عن تحركّاتٍ ملموسة لاستهدافها، بدأ بالتخطيط لها “مع الأسف” قلّة محسوبة على “المعارضة السوريّة”.
لكنّ ذلك لم يمنع فواخرجي من استكمال برنامج زيارتها للعاصمة السودانية، وحضور حفل الافتتاح في الهواء الطلق، وإلقاء كلمة أمام الحضور، وبينهم مسؤولون حكوميّون رفيعي المستوى، شاهدوا فيلمها الأول كمخرجة “رسائل الكرز”، وباركوا لها نجاحه، متمنين السلام لسوريا.
كما أطلّت النجمة السورية عبر عدّة وسائل إعلام محليّة، وزارت الأسواق الشعبية، ومتحف السودان القومي، والتقطت الصور مع معجبيها السودانيين، وأبناء بلدها السوريين، وأقيم لها حفل وداعٍ خاص حضره السفير السوري، تسلمت خلاله جائزة مهرجان الخرطوم للفيلم العربي عن “رسائل الكرز”، كما منحها المهرجان أيقونته “أنثى الأبنوس” تكريماً لمسيرتها الفنيّة الغنيّة.
واعتبر مدير المهرجان محمد إبراهيم تلبية فواخرجي للدعوة الموقعّة باسم وزير الثقافي السوداني؛ دعماً قويّاً لمهرجان الخرطوم للفيلم العربي الذي يخطو ثاني خطواته، ورسالة سلام، تؤكد أنّ صوت الفن يعلو فوق الحروب، والخلافات السياسيّة، والشقاق بين الدول العربية.
بدورها شكرت سلاف السودان الشقيق شعباً وحكومةً، على حفاوة استقبالهم لها، واحتضانهم لآلاف السوريين الذين أجبرتهم الظروف على ترك البلاد، وأشادت بطموح الشباب السوداني، وجهوده اللافتة بصناعة حدثٍ ثقافي يستقطب السينمائيين الوطنيين والعرب، معربةً عن أملها بأن يساهم ذلك في دعم صناعة السينما بالسودان، يعبّر عن الطاقات الكبيرة، والمحاولات المجتهدة التي يبذلونها في هذا المجال.
النجمة السورية سلاف فواخرجي علقت على الخبر بصفحتها الرسمية على فيسبوك حيث كتبت
(بالرغم من كل شي ومن صعوبة وخطورة هي اللحظات اللي عشتها… قضيت أيام جميلة جداً بالخرطوم مارح انساها بحياتي… شكرا لحكومة السودان اللي ساهمت بأني ارجع لبلدي آمنة… وشكرا لأهل السودان أهلي وأحبابي اللي تركوا أجمل أثر بقلبي).
السودان اليوم