تنسيقية الحوازمة تؤكد وقوفها مع القوات المسلحة.. والبني هلبه تدفع بـ(10) آلاف مستنفر للقتال مع الجيش
قال رئيس التنسيقية العليا للحوازمة عمر سومي، إنّ المواطنين في جنوب كردفان يعيشون أوضاعاً إنسانية بالغة التعقيد بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، مشيراً إلى ان كثيرا من المواطنين لجأوا لأكل أوراق الأشجار بسبب الجوع.
وأشار سومي في المنبر الاعلامي لإذاعة بلادي، عقب لقاء رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان ببورتسودان اليوم، أن الوضع الإنساني يعتبر تحدياً حقيقيّاً، وقال إنه تم التواصل مع بعض أبناء القبيلة الموجوين في الدعم السريع لإقناعهم بتكوين لجنة شعبية بمساعدة المتضررين، لكن بعضهم رفض واشترط ان يتم الأمر بالتنسيق مع الأمم المتحدة.
وأكد وقوفهم صفاً واحداً مع القوات المسلحة في معركة الكرامة، وتبرأ من اي علاقة تربطهم بالدعم السريع، وقال استطعنا إقناع أبناء القبيلة بالتخلي عن القتال في صفوف (المليشيات المتمردة)، مشيراً إلى ان الإدارة الأهلية متماسكة وأبلت بلاءً حسناً مع الجيش رغم شح الإمكانيات.
وأشار إلى ان اللقاء مع رئيس مجلس السيادة كان مثمراً، وقدم وفد القبيلة مصفوفة لرئيس مجلس السيادة ومشاريع وعد بتنفيذها.
من جانبه، قال الامين العام للتنسيقية د. سعيد حبيب الله، في المنبر الاعلامي لإذاعة بلادي، ان القبيلة تضم 72 عمودية، 20% منها متعايشة في مناطق الحوازمة، ونرفض تصنيف الحوازمة بأنها حواضن الدعم السريع أو العطاوة وغيرها.
في السياق، اعلن قال الأمين العام لتنسيقية بني هلبة إسماعيل ابراهيم، وجود (10) آلاف مستنفر للقتال مع الجيش لتحرير السودان من مليشيات الدعم السريع المتمردة، مشيراً إلى الانتهاكات الكبيرة التي قامت بها تجاه المواطنين.
وأشار مساعد الرئيس لشؤون الولايات عوض الطاهر إلى انسحاب إعداد كبيرة من أبناء القبيلة من القتال في صفوف قوات الدعم السريع، مؤكداً أهمية إجراء حوار مع الذين مازالوا مع المليشيات.
لافتاً إلى الدور الذي تقوم به التنسيقية في الجانب الاجتماعي في الفترة القادمة، بجانب التنسيقيات الأخرى.
صحيفة السوداني