تحالف دولي يدعو إلى عدم اغلاق معبر”أدري”

دعت مجموعة “متحدون”، الثلاثاء، مجلس السيادة تاسوداني إلى جعل معبر “أدري” الرابط بين السودان وتشاد مفتوحًا دائمًا لضمان استمرار تدفق الإغاثة.

وتشير الأمم المتحدة إلى عبور أكثر من 200 شاحنة محملة بالإمدادات، التي يستفيد منها 615 ألف شخص، بما في ذلك المعرضون لخطر المجاعة، وذلك منذ إعادة فتح معبر “أدري” في 15 أغسطس الماضي، حيث وافق مجلس السيادة على فتحه لمدة ثلاثة أشهر.

وقالت مجموعة “متحدون”، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إنها “تدعو مجلس السيادة إلى تمديد فتح معبر أدري إلى أجل غير مسمى، لضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية”.

وحثت المجموعة الأطراف المتحاربة على تسهيل استخدام مطار كادقلي بجنوب كردفان لرحلات الإغاثة الإنسانية التي تنظمها الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة الإنسانية الأخرى.

واقترحت المجموعة أن تبدأ الرحلات من جنوب السودان إلى حين حل المشكلات الفنية الخاصة بالطيران في السودان، مع إنشاء آلية لفض الاشتباكات وإرسال الإخطارات بما يضمن سلامة وأمن الطائرات والأفراد المشاركين في إدارة العمليات الجوية.

وتراجعت مفاوضات إنسانية بين الجيش والحركة الشعبية – شمال، حول توصيل المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان، نظرًا لتمسك الأخيرة بشمول العملية لكل السودان مع إبداء مخاوف من استغلال الإغاثة لإيصال أسلحة لقواعد الجيش.

وأعربت شبكة نظام الإنذار المبكر في 9 أكتوبر الجاري، وهي آلية عالمية لتقييم الأمن الغذائي، عن قلقها المتزايد إزاء الجوع الشديد وسوء التغذية في الدلنج وكادقلي، حيث ارتفعت أسعار السلع بنسبة 900% مقارنة بفترة ما قبل النزاع القائم.

وعقدت مجموعة “متحدون”، التي تأسست في أغسطس الماضي وتضم في عضويتها الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر وسويسرا والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، اجتماعًا في 10 أكتوبر الجاري ناقشت فيه تصاعد النزاع وتدهور الوضع الإنساني في السودان.

ودعت المجموعة الجيش وقوات الدعم السريع إلى تحسين وتوسيع نطاق الوصول الإنساني، وحماية المدنيين، واتخاذ خطوات فورية لضمان سلامة وحماية العاملين في المنظمات الإنسانية والصحية.

كما نادت بضرورة وقف تصعيد القتال وتسهيل عمليات وقف إطلاق النار بشكل محلي، بما يسمح بحرية الحركة، خاصة عبر خطوط النزاع للعاملين في المجال الإنساني.

وأعربت مجموعة “متحدون” عن تفاؤلها بشأن بعثة الاتحاد الأفريقي إلى مدينة بورتسودان شرقي السودان، معربة عن تطلعها إلى متابعة تنفيذ الالتزامات التي جرى التعهد بها خلال هذه المهمة.

وتعهد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أمام البعثة خلال زيارتها إلى بورتسودان في 3 أكتوبر الجاري، بإنهاء النزاع وإنشاء نقاط تجمع للقوات المتفق عليها واستعادة عملية الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية.

وقرر الاتحاد الأفريقي فتح مكتب اتصال في بورتسودان، كما أبدى موقفًا مرنًا لإعادة عضوية السودان إلى التكتل القاري، الذي علقها بعد الانقلاب العسكري الذي نفذه قادة الجيش والدعم السريع في 25 أكتوبر 2021.

سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.