مقتل 120 مدنيًا بسنار في حملة نفذها موالون للدعـ،،م السـ،،ريع

اتهم ناشطون، الاثنين، مرتزقة ومستنفرين تابعين لقوات الدعم السريع بشن حملة على قرى مدينة سنار جنوب شرق السودان، تجاوز عدد ضحاياها 120 مدنيًا.

وفي 9 يوليو المنصرم، نفذ مستنفرون لقوات الدعم السريع من قرى أم شوكة هجومًا على المنطقة، لتصفية خلافات قديمة بين السكان تتعلق بالموارد الاقتصادية.

وقال تجمع شباب سنار، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن “مستنفرين من الدعم السريع جندوا من قرى أم شوكة ومرتزقة قادمين من جنوب السودان، ارتكبوا أبشع المجازر في مدينة أم شوكة”.

وأشار إلى أن الضحايا في مدينة أم شوكة تجاوزوا الـ 120 قتيلًا.

وأرجع التجمع هجوم مستنفري الدعم السريع على أم شوكة إلى النهب، علاوة على القتل والتصفية على أسس عرقية لمواطني المدينة.

وسيطرت قوات الدعم السريع على معظم قرى ومدن ولاية سنار في أوائل يوليو المنصرم، بعد أيام من سيطرتها على منطقة جبل موية الاستراتيجية التي نجح الجيش في استردادها في 5 أكتوبر الجاري.

وقال تجمع شباب سنار إن المستنفرين الذين هاجموا أم شوكة ينحدرون من قرى شكا وزينوبة ودقلة العمارة وحلة داؤود، وهي قرى مجاورة للمدينة.

وأفاد بأن المستنفرين استغلوا هروب قادة الدعم السريع من المنطقة لتنفيذ المجازر والتصفيات داخل أم شوكة، مشددًا على أن المدينة خالية من قوة الدعم السريع المقاتلة التي تركت خلفها المستنفرين ومرتزقة قادمين من جنوب السودان.

وارتكبت قوات الدعم السريع جرائم فظيعة في المناطق التي سيطرت عليها تضمنت الإبادة الجماعية والقتل والاختطاف والتعذيب والعنف الجنسي والتهجير القسري.

سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.