أبو عاقلة عبدالله يودع الهلال برسالة مؤثرة
ودّع لاعب الهلال السابق أبو عاقلة عبدالله جماهير النادي الأزرق برسالة مؤثرة عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، معلنًا رحيله إلى صفوف نادي أهلي بنغازي الليبي. وفي كلماته المفعمة بالمشاعر، عبّر أبو عاقلة عن امتنانه وتقديره لنادي الهلال وجماهيره التي وصفها بأنها “الداعم الأكبر والأهم” في مسيرته.
9 أعوام من المحبة والولاء
بدأ أبو عاقلة رسالته بمحاولة وصف مشاعره تجاه هذه اللحظة قائلاً:
“أحاول جاهداً منذ أمس الأول، التعبير عن ما أشعر به في هذه اللحظات، عن أشياء يصعب عليّ ترجمتها بعبارات لغة الضاد، مشاعر جياشة وأحاسيس مضطربة، يتقبلها العقل كونها سنة الحياة التي تمضي فينا، لكن يأبى القلب أن يتقبلها.”
وأوضح أن هذه السنوات التي قضاها مع الهلال كانت أكثر من مجرد تجربة رياضية، بل كانت مدرسة للحياة. وقال:
“صدق من أسماه نادي التربية، فقد نشأت وترعرعت وتربيت في كنفه. لم أُجود موهبتي في كرة القدم فقط، بل تعلمت قيم وموروثات رفيعة، ظلت متوارثة جيلاً بعد جيل، كان عسيراً علينا أن نتحصل عليها في مكان آخر.”
شكر للجميع من القلب
وفي سياق حديثه، وجه أبو عاقلة شكره لكافة إدارات النادي التي تعاقبت خلال فترة وجوده، إلى الموظفين والعاملين بالنادي، كما أعرب عن تقديره الكبير لمجموعة الألتراس قائلاً:
“شكر خاص أبعثه لإخوتي الأعزاء في مجموعة ألتراس الأسود الزرقاء، لهم مني شكر خاص فرداً فرداً على ما قدموه ويقدمونه للنادي باستمرار، من دعم ومساندة لامحدودة، ولي شخصياً منذ اليوم الأول في البيت الكبير.”
وفي ختام رسالته، لم ينسَ أبو عاقلة أن يعبر عن أمله في أن يحقق الهلال المزيد من الإنجازات، خاصة حلم الفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا، الذي طالما سعى النادي إليه. حيث قال:
“ختاماً صادق التمنيات لنادي الهلال بالتوفيق والسداد، ولزملائي اللاعبين الأعزاء، وأن نعايش جميعاً كهلالاب في القريب العاجل الأميرة السمراء في أحضان القلعة الزرقاء.”
صحيفة نادينا