طائرة قطرية تحمل أجهزة رنين مغناطيسي وأشعة مقطعية تحط في مطار بورتسودان

حطت في مطار بورتسودان الدولي، اليوم الأربعاء 20 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، طائرة قطرية تحمل الدفعة الثانية من أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية، استجابة لاحتياجات وزارة الصحة الاتحادية السودانية.

وزير الصحة: يعتبر هذا الجسر الجوي بمثابة شريان حياة للصحة في السودان
وكان في استقبال الشحنة الدكتور هيثم محمد إبراهيم، وزير الصحة الاتحادي المكلف، والسفير محمد بن إبراهيم السادة، سفير دولة قطر لدى السودان، إلى جانب ممثل الأمين العام لمجلس السيادة الانتقالي د. عبد الله حجازي، وجمعية قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.

وقالت الصحة الاتحادية إن شحنة الأجهزة والمعدات الطبية قامت الوزارة باستيرادها بتمويل وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي الاتحادية.

الخارجية القطرية أشارت إلى أن الدفعة الأولى من المساعدات الطبية القطرية، كانت قد وصلت إلى بورتسودان في وقت سابق من العام الحالي. وأضافت في بيان لها اطلع عليه “الترا سودان”: “يأتي هذا الدعم في إطار مساندة دولة قطر للشعب السوداني الشقيق وصموده في مواجهة الظروف الصعبة التي يعيشها حاليًا بسبب استمرار القتال”.

وتشمل الشحنة جهازين للرنين المغناطيسي وجهازين للأشعة المقطعية مخصصة لمستشفيات ولايتي البحر الأحمر والقضارف، وهي جزء من خطة دعم طبية بدأتها دولة قطر، حيث كانت الدفعة الأولى قد وصلت في وقت سابق من العام الحالي وتم تركيب أحد أجهزتها بمدينة عطبرة.

في تصريحات صحفية، أكد وزير الصحة الاتحادي أن الأجهزة الجديدة تمثل خطوة مهمة في تحسين خدمات التشخيص الطبي، مشيرًا إلى خطة الوزارة لاستيراد مزيد من الأجهزة لولايات أخرى بدعم من وزارة المالية الاتحادية. كما أثنى الوزير على دعم دولة قطر، ممثلة بصندوق قطر للتنمية والمؤسسات القطرية الأخرى، لقطاع الصحة والجهود الإنسانية في السودان.

وبحسب ما نقلت وزارة الصحة الاتحادية، قال سفير قطر بالسودان السفير محمد إبراهيم السادة، إن الجسر الجوي القطري من المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة للشعب السوداني مستمر لمد يد العون للحكومة السودانية في سد الاحتياج الفعلى للسودان، مشيرًا إلى أن الدعم مستمر من قبل مؤسسات قطر العاملة بالسودان.

الترا سودان


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.