وظائف الخرطوم.. المكان المناسب للشخص غير المناسب

لم تتمكن الدولة رغم مناداتها بالإصلاح الإداري، أن تكافح منهجها في الترضيات وخلق إدارات بمؤسسات لترضي أحدهم وتصنع له منصباً من ورق دون مهام فعلية، ما يكلف الدولة ميزانيات ضخمة تكون خصماً في المقابل على المشاريع التنموية والوظائف الحقيقية التي يحتاجها سوق العمل، فيما يعاني المواطنين الطالبين لخدمة بوزارات ومؤسسات ولاية الخرطوم من عدم وجود نافذة موحدة تختصر عليه عناء أيام يظل يلهث فيها وربما لأسابيع ما بين إدارة بمحلية ونظيرتها بالوزارة الولائية.
والداخل لأي مؤسسة حكومية تابعة للولاية يلحظ العدد الهائل من الموظفين، إلا أنه في المقابل تتأخر المعاملات مما يؤدي إلى مشاكل لا حصر لها، منها إضاعة الملفات في مكاتب تعمها الفوضى ويجهل موظفوها مسماهم ومهامهم الوظيفية، حيث رفع موظفون الستار عن تقلدهم لوظائف في غير تخصصاتهم حصلوا عليها بطرق مختلفة، ومسؤولون أماطوا اللثام عن أفواههم وصرحوا بأن هنالك تراكم إدارات لا مهام لها.
اخر لحظة


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.