النيجر تبعد معدنين سودانيين دخلوا أراضيها بحثا عن الذهب

أبعدت النيجر 48 سودانيا من أراضيها بسبب التعدين غير القانوني عن الذهب، ووصل السودانيون الى القنصلية السودانية في مدينة (أبشي) التشادية بمساعدة السلطات في أنجمينا.

وتحدثت تقارير صحافية بالخرطوم، في يوليو الماضي عن توقيف السلطات في النيجر لنحو ألفي معدن سوداني بمناجم الذهب واستولت على ممتلكاتهم، وزجت بهم في سجن “الكومسيريا” تمهيدا لترحيلهم الى السودان، لدخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.

وتوقع المتحدث باسم الخارجية السودانية السفير قريب الله الخضر في تصريحات صحفية يوم الأثنين وصول أعداد أخرى من المبعدين الى أبشي.

واستفسرت الخارجية السودانية فى يوليو الماضي، دبلوماسيا نيجريا بشأن توقيف سلطات بلاده لمئات السودانيين العاملين في التنقيب عن الذهب، والترتيب لترحيلهم الى السودان.

والتقى وكيل وزارة الخارجية عبد الغني النعيم، بالقنصل العام لجمهورية النيجر بالخرطوم، أغادا غاربا، وبحث معه أوضاع المعدنين السودانيين بالنيجر.

ونفى غاربا بشدة وجود انتقائية أو استهداف للسودانيين، وأوضح أنه تمت الكثير من الإجراءات تجاههم بما يعكس اهتمام واحترام السلطات النيجرية للسوادنيين بصفة خاصة، ووعد بمتابعة الأمر والتنسيق لتجاوز المشكلات التى تطرأ.

وفي أغسطس الماضي اعلنت وزارة الخارجية السودانية أن موريتانيا تتجه لترحيل نحو 100 معدن سوداني تسللوا إلى أراضيها بطرق غير قانونية وعملوا في التعدين السطحي الذي تمنعه موريتانيا.

وتكرر انتشار السودانيين بدول أفريقية للتنقيب عن الذهب وأفرجت مصر في أغسطس 2015 عن 37 معدن سوداني، كما اطلقت الجزائر في يناير الماضي مئات المعدّنين السودانيين المحتجزين لديها.

وتتركز مشاكل معظم المحتجزين من المعدنين في دول موريتانيا ومصر والجزائر والنيجر، في الدخول بطرق غير شرعية وبلا أوراق ثبوتية، أو العمل في التعدين الأهلي في هذه الدول بدون الحصول على أذونات عمل.
سودان تربيون


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.