مقتل 35 مدنياً في غارات على مدرسة بشمال سوريا
قتل 35 مدنيا، بينهم 11 طفلا، الاربعاء في غارات لم يعرف اذا كانت سورية ام روسية على مدرسة ومحيطها في قرية حاس في محافظة ادلب بشمال غرب سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان في حصيلة جديدة.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “العشرات اصيبوا” كذلك “بجروح في ست غارات جوية لم يعرف اذا كانت سورية او روسية، استهدفت مدرسة ومحيطها في قرية حاس في ريف ادلب الجنوبي”.
وقال ان “بين القتلى 11 طفلا كانوا موجودين داخل المدرسة التي تضررت جراء الغارات”.
وقال المرصد ان ريف ادلب يتعرض منذ الخميس لغارات كثيفة وقصف مدفعي ما تسبب بمقتل 89 مدنيا واصابة 150 اخرين بجروح.
وتحدث المرصد سابقا عن مقتل 26 مدنيا في الغارة على مدرسة قرية حاس.
واوضح ناشط في مركز ادلب الاعلامي المعارض لفرانس برس ان “الغارات استهدفت القرية عند الساعة الحادية عشرة والنصف قبل الظهر” (8,30 ت غ).
واضاف ان “احد الصواريخ سقط على مدخل المدرسة اثناء خروج التلاميذ منها الى منازلهم بعدما قررت ادارة المدرسة اغلاقها نتيجة الغارات التي استهدفت القرية”.
واظهرت صورة تناقلها ناشطون من محافظة ادلب يد طفل مقطوعة تمسك بحقيبة مدرسية بين الركام. ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التأكد فورا من صدقية الصورة.
كما اظهرت صور نشرها الدفاع المدني في المناطق المعارضة والمعروف بـ”الخوذ البيضاء” على تويتر عناصر الاغاثة يرفعون الحطام في قرية حاس وآخرون يغلقون كيسا بلاستيكيا داخله جثة.
ودان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ما وصفه بـ”الجريمة التي استهدفت الأطفال في مدارسهم”. واكد ان “مسؤولية المجتمع الدولي واضحة في هذه الجريمة، حيث يستمر قادة العالم والأعضاء الفاعلين في الأمم المتحدة، بممارسة دور لا مسؤول أمام جريمة حرب مستمرة، ما يساهم في تصعيد الأزمة دون أي أفق للحل”.
وغالبا ما تتعرض محافظة ادلب لغارات جوية روسية وسورية. وافاد المرصد عن غارات كثيفة وقصف مدفعي تستهدف منذ الخميس ريف ادلب، ما تسبب بمقتل 75 مدنيا واصابة 150 اخرين بجروح.
ويسيطر “جيش الفتح”، وهو تحالف فصائل اسلامية وجهادية اهمها جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة)، على كامل محافظة ادلب باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.
غين اليوم