مسؤول سوداني ينفي الموافقه على نقل المساعدات لمناطق (الشعبية) من الخارج
نفى مسؤول رفيع المستوى موافقة الحكومة السودانية على نقل المساعدات من الخارج إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحركة الشعبية ـ شمال، في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وقال مفوض العون الإنساني أحمد محمد آدم لـ(سودان تربيون) الأربعاء، “الحكومة لم تغير مواقفها الرافضة لنقل المساعدات المباشرة من خارج الحدود الى المنطقتين”.
وأضاف “ما زلنا عند رأينا برفض عبور الإغاثة العابرة للحدود.. لم يتغير هذا الموقف المبدئي، ولن نسمح بدخول إغاثة من دون أن تمر عبر مراجعة داخلية”.
وكان القيادي السياسي المعروف في السودان مبارك الفاضل قال في بيان عممه يوم الثلاثاء “إن الحكومة وافقت على مطلب الحركة الشعبية، قطاع الشمال بنقل 20% من الإغاثة عبر معبر أصوصا الإثيوبية بواسطة هيئة المعونة الأميركية إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق”.
وتعثرت جهود المفاوضات بعد أن علقت الآلية الأفريقية المباحثات بين الحكومة السودانية والمسلحين بأديس أبابا حول مساري دارفور والمنطقتين في أغسطس الماضي، بسبب تباعد المواقف بين الأطراف في ملفي المساعدات الإنسانية والترتيبات الأمنية، حيث تمسك مفاوضو الحكومة بعدم نقل الاعانات الانسانية من الخارج بينما طالبت الحركة بتوفير ممرات خارجية تسمح بجلب الاغاثة للمناطق الخاضعة لسيطرتها في المنطقتين.
وأوضح المفوض أن السودان ليس ضد نقل المساعدات من الخارج، مستدلا باستقباله المعونات من دول ومنظمات مختلفة.
وتابع “الخلاف يكمن في نقل مساعدات خارجية مباشرة الى مواقع خارج سيطرة الحكومة السودانية، لأن هذا يتعارض مع السيادة ويتعارض مع القوانين الوطنية، ويتعارض مع المبادئ التوزيعية للأمم المتحدة التي تنظم العمل الإنساني”.
سودان تربيون