بعد شائعة عن محاولة اغتياله سلفاكير يعزل رئيس الحرس الرئاسي
أعفى الرئيس سلفاكير ميارديت رئيس الحرس الرئاسي الجنرال مارالا لول الذي عينه قبل الانفصال عن السودان، وعين بدلاً منه الجنرال لول ويك دون إبداء أي أسباب، فيما كشفت مصادر استخباراتية عن محاولة لاغتيال سلفاكير من قبل مؤيدي رئيس أركان الجيش المقال الجنرال بول مالونق أوان عقب عودته غاضباً إلى جوبا ما رتّب تكثيف الأطواف الأمنية حوله منذ صباح أمس.
وأكد مالونق أوان في تصريحات صحفية عقب عودته إلى جوبا نيته العودة إلى مسقط رأسه في أويل قاطعًا بأنه لن يبقى في جوبا، وقال: “جئت لأستفسر عن السبب الذي تم بموجبه منعي من الذهاب إلى أويل، فأنا لدي أسرة ممتازة وأريد أن أبقى مع أهلى بعد أن تم إعفائي من منصبي، إلا أنه تم إخباري بأنه عليَّ العودة ولا أعلم لماذا، ولكنني حضرت وسأستمع لهم”.
وكشفت مصادر مطلعة في جوبا لـ”الصيحة” بأن سلفاكير لم يلبِّ مطالب ملونق التي اشترطها للبقاء في جوبا والتي تشمل إقالة مدير الأمن أكول كور وتوماس داوث، مبينة أن سلفاكير أصدر تعليمات بوضع مالونق قيد الإقامة القسرية بمنزله بجوبا، وقال: “على مالونق أن يبقى بمنزله تحت حراسه حراسه الشخصيين”، مشيراً الى أنه لا يزال غاضباً منه بسبب هروبه من العاصمة دون إخطاره.
معقول يا ملونق ترجع جوبا . انت ما عارف سلفا