«سلفاكير» يتجه لملء منصبي «مشار» و«باقان» في الحركة الشعبية

أعلن رئيس حكومة الجنوب “سلفاكير ميارديت” أمس(الجمعة)، أن منصب نائب رئيس الحركة الشعبية الذي يشغله “رياك مشار” بات شاغراً، وكذا منصب الأمين العام للحركة الذي يشغله “باقان أموم” هو الآخر شاغر. في وقت أوصى مجلس التحرير لحزب الحركة الشعبية بفصل نائب الرئيس السابق الدكتور “رياك مشار” وآخرين، وكذلك فصلهم من عضوية البرلمان. وأبقى على عضوية الأمين العام السابق “باقان أموم” إلى حين الفصل في المحاكمة التي ستجري له وثلاثة آخرين في وقت لاحق، لم يحدد بعد بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.
ويواجه “أموم” قضية أخرى تتعلق بالاستيلاء على مبلغ (30) مليون دولار خاصة بالحزب.
وأعلن “سلفاكير” بحسب إذاعة الأمم المتحدة في “جوبا” مساء أمس الأول في اجتماع عقده، عزمه تعيين خلف لمنصبي نائب رئيس الحركة الشعبية والأمين العام في غضون الأيام القليلة المقبلة. وقال إنه سيقرر بخصوص وضع أعضاء مجلس التحرير الوطني التابع للحركة الشعبية الذين انسلخوا من الحزب.
وأكد “سلفاكير” في اجتماع مطول مع مجلس التحرير القومي أمس(الجمعة)، ضرورة إكمال الإجراءات التي بدأت ضد المتمردين وعلى رأسهم “مشار” وآخرون، وتقديم المعتقلين إلى المحاكمة في حال ثبوت ضلوعهم في المحاولة الفاشلة.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان المتحدث الرسمي باسم الحكومة “مايكل مكواي”، إن “أموم” جرد من منصب الأمين العام، مؤكداً أن مجلس التحرير لم يفصل القيادات السبعة الذين أفرج عنهم وأرسلوا إلى العاصمة الكينية “نيروبي” قبل أسبوع، لافتاً إلى أنهم أكدوا أنه لا علاقة لهم بـ”مشار”.
وذكر “مكواي” على أن بقية المعتقلين ثبت تورطهم في ما يعرف بانقلاب “مشار”، وأن هناك تسجيلات صوتية تؤكد ذلك إلى جانب أشياء أخرى، قال إنه لا يمكن الإفصاح عنها قبل المحكمة. وأضاف أنه (جرت مواجهتهم بالأدلة الصوتية واعترفوا بذلك، والبيانات كثيرة لا نود الحديث عنها في هذه المرحلة).

المجهر


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.