أسرة زعيم أنصار السنة “الراحل أبو زيد” تطالب السلطات بحماية أبناء نجلهم من “داعش”

ناشدت أسرة شيخ أبو زيد محمد حمزة، الحكومة السودانية وجهاز الأمن والمخابرات والمنظمات الحقوقية، بالتدخل للحفاظ على أبناء نجلهم عبد الرؤوف أبو زيد -المحتجز بسجن كوبر- وإعادتهم إلى حضن الأسرة لحمايتهم من الفكر المتطرف.

وقالت الأسرة في بيان تلقى (باج نيوز) نسخة منه اليوم الاثنين، إن أتباع داعش غسلوا أدمغة الأبناء وحرموهم من التعليم ومنعوهم من زيارة والداهم وأرحامهم. وأشار البيان إلى خيوط مؤامرة يحيكها أنصار داعش ضد الأسرة، خاصةً أبناء عبدالرؤوف.

وذكر البيان أن مصعب شمس الدين أحد أتباع داعش العائدين من جماعة بوكو حرام بنيجيريا، تزوج من طليقة عبد الرؤوف الجمعة الماضية 11/ 5، بعد أن أغراها بالطلاق من عبد الرؤوف، وفقاً للبيان.

في السياق قال مصدر من الأسرة فضل حجب إسمه لـ(باج نيوز) إن أبناء عبد الرؤوف وهما : “جهاد 8 سنوات ولينة 13 عام، يدرسان بمركز يديره جماعة متطرفة -حد زعمهم- بمنطقة في أحد الأحياء الشعبية بالخرطوم.

ولم يتسن للموقع التأكد من ذلك.

ورفعت الأسرة دعوى قضائية قبل 6 أشهر بالمحكمة الشرعية كرري لضم الأطفال وحُددت جلسة في 23/5/2018 للنظر فيها.

وبحسب المعلومات، فإن مصعب شمس الدين -الذي تزوج من طليقة عبد الرؤوف- غادر السودان في العام 2013م للإلتحاق بجماعة بوكو حرام بنيجريا وتم إعتقالهُ في تشاد وهو عائد إلى السودان في العام 2015م، وتم ترحيلهُ إلى السودان وإعتقلهُ جهاز الأمن والمخابرات الوطني قبل أن يطلق سراحهُ قبل أشهر.

وينتظر عبد الرؤوف أبو زيد محمد حمزة المحبوس في سجن كوبر الإتحادي بالخرطوم، تنفيذ حكم الإعدام عليه، بعد إدانته بالاشتراك في قتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل، وسائقهُ مطلع العام 2008م.

المصدر : باج نيوز


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.