إرتفاع جنوني ومخيف بأسعار تذاكر الطيران وجمعية حماية المستهلك تحمل بنك السودان المركزي المسئولية
ٳرتفعت ٲسعار تذاكر الطيران العالمية بصورة جنونية مخيفة في فترة الٳجازة والحج والعمرة نسبة لٳرتفاع سعر الدولار بالبلاد. وحمل ممثل غرفة النقل الجوي بجمعية حماية المستهلك مهندس مرتضي حسن جمعة بنك السودان المركزي المسئولية في أسعار التذاكر وذلك بتحديد سعر الصرف. واردف بأن البنك لايستفيد شئيا و مخالفا لمنظمة النقل الدولية (الاياتا ). واكد مرتضي في حديثه (للمدارية ) أن التذاكر العالمية ليست عليها ضريبة كما أن إصدار مناشير للنقل الجوي بإستخدام سعر صرف غير حقيقي فيه ضرر كبير علي صناعة النقل
ودعا المركزي والطيران المدني لتحديد سعر الصرف للتذاكر وخدمات الطيران وذلك بأستخدام سعر ( الاياتا ) والمحدد للسودان (6) جنيه للدولار وقال يجب علي إدارة النقل الجوي التقيد بهذا السعر وتثبيته لدي بنك السودان لمحاسبة شركات الطيران وفقا لهذا السعر. واقر جمعة بأن إفلاس وخروج سودانير وتوقفها عن العمل للعديد من الوجهات فتح الطريق علي مصراعيه للشركات الخاصة والأجنبية لفرض أسعار خيالية لغياب المنافسة والطلب العالي وفرض أسعار مجحفة وتحقيق أرباح فاحشة إضافة لعدم حماية الناقل الوطني سودانير و السماح لها باحتكار خدمات المناولة الأرضية لكافة شركات الطيران أسوة بشركات الدول الأجنبية .وطالب بمراجعة التشريعات وتطبيق قوانين المنظمة الدولية للنقل الجوي وتفعيل الدور الرقابي لأسعار التذاكر.
المدارية