بعد مرور عام .. سودانيون بـ”تويتر” يتمنون عودة العقوبات الأمريكية
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السودان، يوم السبت، وسماً “هاشتاج” بعنوان #عام_على_رفع_العقوبات_الامريكية،
عبروا فيه عن استيائهم من تراجع أحوالهم الاقتصادية متى قورنت بأوضاعهم ما قبل القرار الأمريكي.
وأصدرت إدارة الرئيس دونالد ترامب، في السادس من أكتوبر العام 2017 قراراً قضى برفع عقوبات اقتصادية فُرضت على السودان لمدة عقدين من الزمان بسبب اتهامات للخرطوم .
وطالب بعض المشاركين بعودة العقوبات كحل للأزمة الاقتصادية في بلادهم.
واقترب التضخم في السودان من حاجز 67% حسب الجهاز المركزي للإحصاء “جهة رسمية” وسط إرهاصات بزيادات جديدة قادمة عقب سن الحكومة لتشريعات اقتصادية تقضي بتحديد سعر صرف الدولار مقابل العملة المحلية بواسطة لجنة غير حكومية.
وغرّد عبدو بحسرة: “ليتهم لم يرفعوها” في إشارة للعقوبات.
وانخفض سعر العملة المحلية مقابل الدولار إلى درجة غير مسبوقة عقب رفع العقوبات، فارتفع سعر الدولار إلى زهاء 45 جنيهاً مقارنة بـ 18 جنيه فقط قبل القرار الأمريكي.
وأصدر لقمان دفع الله تقييم لما جرى فقال: “ما حصل شيء غير مزيد من التدهور والخراب للبلد”.
وللمفارقة، فقد قفز التضخم وأسعار السلع في البلاد بدرجة غير مسبوقة عقب قرارات واشنطون، وهو ما فسره طلال الحاج بقوله: “تقريباً الحاجة الحصلت إنه البلد أتكيفت مع وضع العقوبات مع الزمن، لمن أترفعت العقوبات فجأة عمل ربكة في نظام النمط المعيشي للبلد والبلد أتخلعت وما قدرت تتماشى مع الوضع الجديد”.
وانتقد مغردون الحكومة وتذرعها في وقتٍ سابق بالعقوبات كسبب مباشر لتردي أحوالهم الاقتصادية. وقال أحمد تاج الدين: “إن دلّ ذلك على شي فهو أن العقوبات كانت مجرد شماعة لا أكثر”.
المصدر : باج نيوز