مزارعون بمشروع الجزيرة يهددون بمقاطعة زراعة القمح


أعلن مزارعون بمشروع الجزيرة مقاطعتهم لزراعة محصول القمح في العام القادم، وعزوا ذلك لما وصفوه بتنصل الحكومة وعدم الالتزام بشراء القمح بواسطة البنك الزاراعي وفق السعر المتفق عليه بين البنك والمزارعين والمحدد بـ(400) جنيه للجوال.
وقال المزارع بقسم ود حبوبة كمال النيل لـ(الجريدة) أمس إن البنك التزم بشراء حصة المساحات التي مولها فقط ورفض أية زيادة عليها من إنتاجية القمح والتي قد تتفاوت من مزارع إلى آخر.
وأضاف أن إحجام البنك جعل المزاعين يتجهون إلى البيع بسعر (300) جنيه، ولفت إلى أنه يقل عما هو متفق عليه مع البنك، وزاد: (هذا يعني تعرض المزارعين لخسائر فادحة)، ونوه إلى عدم تغطية تكاليف الإنتاج، وأبان أن كثيراً من المزارعين هددوا بمقاطعة زراعة القمح في العام المقبل نتيجة الخسائر.
وطالب النيل، الدولة بالتدخل لحل المشكلة بالتنسيق مع البنك الزراعي لتشجيع الزراعة وإنقاذ الموسم الزراعي من الانهيار.
من جانبه نبه المزارع بقسم ود المسلمي الفاتح قسم الله، الى أن هناك تجاوزات حدثت في سعر الشراء من قبل (المزارعين التجار)، في شراء القمح من المزارعين أصحاب الإنتاجية الضعيفة وتوريد القمح إلى البنك الزراعي على أساس أنه إنتاج للفدان من مساحاتهم المزروعة، باعتبار أن إنتاجية الفدان تكون قليلة وتضاف اليها الحصة المشتراة من أصحاب الإنتاج الأقل، وبالتالي زيادة أرباح (المزارعين التجار) حيث يشترون الجوال بمبلغ (300) جنيه ويبيعونه إلى البنك بسعر (400) جنيه، وقال قسم الله: (هذا الأمر يجعلهم يربحون على حساب مزارعين معسرين).


انضم لقناة الواتسب


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.