بالصور : “بدلة” الرئيس السوداني بدارفور الشبيهة بـ “أردوغان” تثير التعليقات والبعض يفسرها علمياً

أثار “الجاكيت” المخطط “الكاروهات” الذي ظهر به الرئيس السوداني عمر البشير، لأول مرة، خلال خطابه الجماهيري بحاضرة جنوب دارفور، غرب السودان، أثار الإهتمام كما لفت أنظار رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بحسب ما نقل محرر “كوش نيوز”
وقد علق الخبير الإقتصادي المعارض “سيف الدين ضرار” قائلاً : ياجماعة البشير دا أمنحوه فرصة ثانية يمكن بدلة أردوغان دي تجيب نتيجة” في إشارة لصورة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجاكيت مطابقاً تمام للبشير.
كما سخرت الإعلامية السودانية بقناة العربية “رفيدة ياسين” المناصرة للمظاهرات المنددة بحكمه، في تغريدة لها بتويتر، بعد أن نشرت صورة للبشير وأردوغان، بالجاكتين المتشابهين، وعلقت عليهما قائلة : هم بيوزعوها مجانا في التنظيم !! ولا بيسلفوها لبعض عموما ظلمنا “أبو نسمة”، وقد ألمحت بالتنظيم إلى مرجعيتهما الإسلامية.
فيما علق المدون الناشط بمواقع التواصل “طارق محمد خالد” مفسراً لظهور البشير بملابس”كاروهات” علمياً ” بأنها دليلاً على المزاج الرائق، ورد عليه أحدهم : “مطمئناً بعد أن نال ولاء الجيش والدعم السريع بقيادة حميدتي “.
وكتب الكاتب الصحفي السوداني “أبومهند العيسابي” مقالاً تحت عنوان أزياء الرؤساء .. الرسائل الصامتة” جاء فيه : يحمل الزي وتفاصيله في كثير من الأحيان رسائل دبلوماسيّة ” صامتة ” لبعض من الرؤساء وكبار المسؤولين على نطاقنا الاقليمي والعالمي .
فالرئيس الإيراني والمسؤولين بإيران كمثال لا يرتدون “ربطة العنق” لأنها ترمز “للصليب” حسب إعتقادهم ، وقد ظهر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في إحدى زياراته لإيران وقد تخلى عن ربطة العنق على غير عادته مما يوحي بتوجيه رسالة للإيرانين بقربه منهم وإحترامه لذوقهم .
وأضاف “العيسابي” إلى أن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قد بقي بثياب الميدان طيلة حياته السياسية، لم نره يلبس كرافات، ولا سموكنغ، ولا بدلة ، ولا قميصاً منشّى، كان دائماً مايظهر بالكوفية وبالزي العسكري.
وجاءت زيارة الرئيس السوداني، يوم أمس الإثنين 14 يناير، إلى جنوب دارفور التي ظهر بها بهذا الجاكيت الكاروهات اللافت للانتباه، وسط مظاهرات منددة بحكمه شملت عدة مدن سودانية.
كوش نيوز