قوقل يحتفل بالذكرى 64 لميلاد رائدة الفضاء سالي رايد
قام محرك البحث العالمي قوقل بالاحتفال بالذكرى 64 لميلاد رائدة الفضاء سالي رايد وقد قام قوقل بتزيين شعاره بصورة سالي رايد ووضع علامات المركبة الفضائية ورائدة الفضاء.
رائدة الفضاء سالي رايد .. وبحسب سي إن إن فقد قال بيان لمنظمة “سالي رايد للعلوم” إن “رائدة الفضاء سالي رايد عاشت حياتها على أكمل وجه، مع طاقة لا حدود لها، مفعمة بالفضول، والذكاء، والعاطفة، والالتزام، والحب.. كانت ذات نزاهة مطلقة، وعزيمة لا تقاس.. نهجها في الحياة كان لا يعرف الخوف.”
ومنظمة “سالي رايد العلوم،” هي شركة للمساعدة في تعليم الطلاب، ولا سيما النساء والفتيات، في حقل الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا.
وسافرت رائدة الفضاء سالي رايد الى الفضاء على متن رحلة المكوك تشالنجر في عام 1983 لتصبح أول امرأة أمريكية تصل إلى الفضاء، ثم عادت في رحلة ثانية على متن المكوك نفسه.
ويشار إلى أن أول امرأة تسافر إلى الفضاء في العالم هي السوفياتية فالنتينا تيريشكوفا، التي دارت حول الأرض 48 مرة في عام 1963.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان: “كونها أول امرأة أميركية تسافر إلى الفضاء، رائدة الفضاء سالي رايد كانت بطلة وطنية ونموذجا قويا يحتذى به.”
وأضاف “لقد ألهمت أجيال من الفتيات الصغيرات للوصول إلى النجوم وكافحت في وقت لاحق دون كلل أو ملل لمساعدتهم على الوصول الى هناك عن طريق الدعوة إلى زيادة التركيز على العلوم والرياضيات في مدارسنا.”
ونشأت رائدة الفضاء سالي رايد في لوس أنجلوس، وحصلت على عدة درجات علمية بينها الماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة ستانفورد، وانضمت إلى فريق رواد الفضاء في وكالة “ناسا” عام 1978.
كما أعلن الرئيس أوباما في 20 أيار/مايو أنه سيمنح الوسام الرئاسي للحرية ما بعد الوفاة إلى سالي رايد، أول رائدة فضاء أميركية تزور الفضاء. والجدير بالذكر أن وسام الحرية هو أعلى تكريم مدني تمنحه الحكومة الأميركية، ويكرم به الأفراد الذين قدموا مساهمات جليلة جديرة بتقدير خاص في مجالات الأمن والمصلحة القومية للولايات المتحدة، أو السلام العالمي، أو الشؤون الثقافية أو غيرها من الجهود المبذولة في سبيل المصلحة العامة أو الخاصة.
قال الرئيس أوباما “إننا نتذكر سالي رايد ليس لمجرد كونها بطلة قومية، وإنما بصفتها مثال تحتذي به الأجيال من النساء الشابات”. وأضاف قوله: “لقد ألهمتنا سالي كي نسعى لبلوغ النجوم، وناصرت زيادة التركيز على العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات التي من شأنها أن تساعدنا في بلوغ تلك النجوم. كما أظهرت لنا سالي أن ليس هناك أي حدّ لما يمكننا تحقيقه، وأنا أتطلع قدمًا إلى الترحيب بأفراد عائلتها في البيت الأبيض أثناء احتفالنا بحياتها وتراثها.”
تعرّف الأميركيون على رائدة الفضاء سالي رايد للمرة الأولى عندما توجهت إلى الفضاء على متن المكوك الفضائي في عام 1983. وبعد أن تركت العمل مع وكالة ناسا في عام 1987، ركزت جهودها على تعليم العلوم، وبوجه خاص تعليم الفتيات بأن ليست هناك حدود لما يمكنهن إنجازه.
وأسست رائدة الفضاء سالي رايد منظمة سالي للعلوم في العام 2001 لتعنى بتقديم المواد للصفوف الدراسية وإتاحة الفرص للتنمية المهنية في المدارس الابتدائية والثانوية في حقل العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات. وقد وجهت تركيزها بقوة على المساواة بين الجنسين والمساواة العرقية في الصفوف الدراسية، وعلى تعريف الطلاب على العلماء، والمهندسين، وعلماء الرياضيات العاملين بنجاح نظرًا لأنهم يمثلون مدى تنوع الفرص المتاحة أمام الطلاب للعمل في هذه الحقول. وكانت سالي واحدة من مهندسي جهود حكومة الرئيس أوباما المتواصلة الهادفة إلى زيادة مشاركة مجموعات السكان غير الممثلين تمثيلاً كافيًا في مجال دراسة التكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات كما في الحياة المهنية المرتبطة بها.
المصادر: iipdigital + سي إن إن+الاضواء