البابا فرنسيس يقبل أقدام قادة جنوب السودان

قام البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الخميس، بلفتة مثيرة، عندما قبل أقدام زعماء جنوب السودان المنقسمين لمساعدتهم على تعزيز اتفاق السلام الذي يهدف لإنهاء الحرب الأهلية في أحدث دولة في العالم.

 

والتقى البابا في اجتماع بالفاتيكان، الرئيس سلفا كير والنائب الأول له، زعيم المتمردين سابقا، ريك مشار والنواب الأربعة الآخرون للرئيس، وفقا لـ “رويترز”.
والزعماء الستة مسيحيون، كما أن أكثر من نصف سكان جنوب السودان مسيحيون.

ووصف الفاتيكان الاجتماع الأسبوع الماضي، بأنه “خلوة روحية”، وأضاف أنه يزيد من فرص قيام البابا بزيارة إلى جوبا عاصمة جنوب السودان.
وانزلق جنوب السودان، الذي استقل عن السودان في عام 2011، إلى أتون الحرب الأهلية في ديسمبر 2013 حين تسبب خلاف بين كير ومشار، الذي كان حينها نائبا للرئيس، في اندلاع قتال على أساس عرقي.
ووقع الجانبان في سبتمبر اتفاقا لتقاسم السلطة يدعو إلى تدريب وتوحيد قوات الفصائل الرئيسية في جيش وطني قبل تشكيل حكومة وحدة الشهر القادم.
لكن ذلك لم يحدث، وألقت الحكومة باللائمة على نقص التمويل من المانحين.

وقتل نحو 400 ألف شخص ونزح أكثر من ثلث سكان جنوب السودان، البالغ عددهم 12 مليون نسمة، بسبب الحرب الأهلية التي تخللتها العديد من جولات الوساطة التي كان يتبعها تجدد القتال.
المصدر : سودان تربيون

تعليقات الفيسبوك


انضم لقروب الواتسب - اضغط هنا

انضم لقروب الواتسب - اضغط هنا


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.